يكشف هذا المقال عن علاقة وثيقة ومتشابكة بين الصحة النفسية والعوامل البيئية، حيث يسلط الضوء على تأثيرات كلا النوعين من البيئات -الطبيعية والصناعية- على الحالة الذهنية للإنسان. ويؤكد البحث العلمي الحديث على أهمية إدراك كيفية تأثير محيطنا على مزاجنا واستقرارنا العقلي. فعلى سبيل المثال، توضح دراسات “تأثير الطبيعة” أن قضاء الوقت في البيئات الخارجية كالحدائق والشواطئ والأماكن البرية يخفض مستويات التوتر ويعزز الشعور بالراحة عبر تعديل نشاط الهرمونات المرتبطة بالتوتر مثل النورادرينالين (نورإبينفرين). كذلك تساهم النباتات في تنقية الجو من المواد السامة وتعزيز جودة التنفس.
من جهة أخرى، تكشف مدن العالم الحديث عن جانب مظلم لهذه العلاقة؛ إذ ترتبط المناطق الحضرية بتزايد مخاطر اضطرابات الصحة النفسية بما فيها الاكتئاب والقلق واضطرابات النوم نتيجة لعوامل عدة منها ضوضاء المرور والإضاءة الصناعية والتلوث الضوئي ودخان الديزل. لكن رغم ذلك، تبقى هنالك فرص لإحداث تغيير إيجابي بوسائل عمرانية أخضرّة كمبادرات خلق مساحات خضراء داخل المدن والتي أثبتت قدرتها
إقرأ أيضا:كتاب أردوينو ببساطة- يا شيخ: عندي مشكلة: فقبل خمسة شهور تقريبا اختلفت أنا وزوجي، وذهبت إلى بيت أهلي، وبعدها بشهرين تقريبا
- - قد جاءني من أحد أصدقائي مصحف هدية وبه جنيه ومكتوب علية اسمه وهو في أول المصحف هل يكون حراما أم لا
- أريد أن أعرف بارك الله فيكم لماذا الصلاة أعظم من الحج؟ وجزاكم الله خيرا.
- 2023 Noto earthquake
- لي ولد وبنت من زواجي الأول، وتزوجت مرة ثانية وأنجبت بنتا، و طليقي بخيل جدا على أولادي في شراء اللبس،