تكيس المبايض هو مرض نسائي شائع يؤثر على نسبة كبيرة من النساء في سن الإنجاب، وقد يرتفع هذا المعدل في بعض المناطق. هذا المرض يمكن أن يتسبب في تأخر الحمل أو تكرار السقط، بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل اضطراب الدورة الشهرية، زيادة الوزن، وارتفاع ضغط الدم. وفقًا للفتاوى الشرعية، إذا كانت هناك خطبة بين فتاة مصابة بتكيس المبايض، فإنه من الواجب إعلام الخاطب بهذا المرض. وذلك لأن كل عيب أو مرض لا يحقق مقصود النكاح من المتعة والرحمة والمودة، أو يسبب النفرة بين الزوجين، يجب إعلانه ويحرم كتمانه. ومع ذلك، إذا كانت مشكلة تكيس المبايض عارضة وتزول، فلا يلزم الإخبار بها. ولكن إذا كانت مشكلة مؤثرة أو غير عارضة خفيفة، وحصلت الخطبة وهي مازالت معها لم تشف منها، فإنه يلزم وليها إخبار الخاطب بذلك. لذلك، إذا كنتِ فتاة مصابة بتكيس المبايض وتخطبتِ، فمن الأفضل إعلام الخاطب بهذا المرض قبل الزواج. هذا ليس فقط من أجل الشفافية والصدق، ولكن أيضًا لأن هذا المرض يمكن علاجه وتحقيق مقصود النكاح من الإنجاب.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مْصُوقر- أنا -بفضل من الله- تم عقد قراني على شاب لديه ابتعاث في الولايات المتحدة الأمريكية، بقي على حفل زفافي
- ما حكم المتوفى وترك تركة علماً بأن له أبناء ذكورا وإناثا وإخوة وأخوات. وسيدة متوفاة وتركت تركة، علما
- وودليك، كاليفورنيا
- نحن موظفون، كلّفنا بتشكيل لجنة محددة المبلغ، والزمن؛ للعمل داخل برج في أحد مصافي النفط؛ لتوفير كافة
- أردت أن أسأل عن حكم هذين الحديثين التاليين: (هل هما صحيحان، أم حسنان، أم ضعيفان): 1.حديث عند الدارمي