وفقًا للنص المقدم، لا يوجد دليل شرعي يدعم الإصرار على قراءة سورة الإخلاص تحديدًا في الركعة الثانية من كل صلاة تراويح. في الواقع، يشدد النص على أن جوهر صلاة القيام ليس في عدد الركعات أو سرعتها، بل في التفاني والإخلاص والخشوع فيها. بدلاً من ذلك، يجب على المصلي أن يقرا ما تيسّر له من كتاب الله الكريم بسرعة مناسبة تسمح له بتذكر المعاني والألفاظ بشكل صحيح. إن التسابق بين المصلين لقراءة أكبر قدر ممكن من القرآن قد يحرف عن هدف الصلاة الأصلي وهو التقرب إلى الله تعالى والتواصل الروحي معه. لذلك، لا يُعتبر الإصرار على قراءة سورة الإخلاص في الركعة الثانية من كل صلاة تراويح أمراً مشروعاً أو مستحباً، بل يجب على المصلي أن يركز على جودة الصلاة وخشوعه فيها، مع مراعاة الحديث الشريف الذي يقول إنما الأعمال بالنيات.
إقرأ أيضا:مطبوع العربية: مراسلة المؤسسات التعليمية بضرورة إعتماد العربية في المغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم زواج المتعة للمغتربين لفترات طويلة، حيث إنني لا أحب الوقوع في المحرمات؟.
- هل يشرع للمسلم قول: ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار ـ عندما يرى البحر؟.
- كتب أحد الإخوة ردًّا على نقاش جرى حول ما يدور في مصر: فمما قال: «ولكني أحب أن أرى أهلَ الدين للدين,
- هناك شبهة انتشرت حاليا تقول إن الاسلام يحث على قتل الاطفال ! بالرغم من حديث النبى عليه الصلاة والسلا
- أحد إخوتي أخذ مالي، فقمت بإخبار بقية الإخوة للتدخل، ورد الحق، فمنهم من سانده، ومنهم من لم يردعه، وكل