وفقًا للنص المقدم، فإن حكم جماع الزوجة في غرفة بها مصحف ليس محظورًا شرعًا. هذا الحكم مستند إلى اتفاق العلماء على وجوب احترام القرآن وصيانته، ولكن جماع الزوجة في غرفة بها مصحف لا يعتبر من امتهان القرآن. العلماء قد ذكر أحوالًا كثيرة تعتبر امتهانًا للقرآن، مثل إلقائه على الأرض أو في أماكن النجاسة، أو وطئه، أو البصق عليه، ولكن جماع الزوجة في غرفة بها مصحف ليس من هذه الأحوال.
كما سُئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عن حكم إدخال القرآن إلى بيت النوم والقراءة فيه قبل النوم، فأجابت بأن ذلك جائز إذا لم يكن الشخص جنباً. هذا يدل على أن وضع المصحف في غرفة النوم لا حرج فيه، حتى لو كانت هذه الغرفة تستخدم للجماع بين الزوجين. وبالتالي، يمكن القول إن جماع الزوجة في غرفة بها مصحف لا يعتبر من امتهان القرآن، ولا يوجد مانع شرعي من ذلك. هذا الحكم الشرعي واضح ويستند إلى اتفاق العلماء على احترام القرآن وصيانته، مع التأكيد على أن جماع الزوجة في غرفة بها مصحف ليس من الأمور المحظورة.
إقرأ أيضا:كتاب البربر عرب قدامى للدكتور محمد المختار العرباري- أخي الكريم أنا متزوجة من تسع سنوات، ولدينا أربعة ذكور ونعيش بأحسن حال ولله الحمد، مشكلتي تتضمن أنني
- السؤال عبارة عن شقين الأول : ما حكم من كان يصلي السنة عند إقامة الصلاة ، هل يقطع صلاته للالتحاق بالص
- بالنسبة للفجر الصادق: إذا كانت المساجد القريبة مني تقيم مبكرًا، فإذا تأخرت لألحق بهم في الركعة الثان
- شخص عنده أسئلة كثيرة عن أمور حصلت معه في الصلاة أو الوضوء، و ربما يحتاج منها للإعادة. فهل بإمكانه تأ
- سؤالي حول صلاة الجمعة: أنا مقيم بفرنسا، وليس لدينا مسجد في المكان الذي أقيم به. أقرب مسجد يبعد حولي