في الشريعة الإسلامية، يعتبر أكل الفطر (عيش الغراب) جائزًا بشرط أن يكون النوع المأكول صالحًا للأكل ولا يسبب ضررًا. هذا الحكم مستمد من قاعدة عامة تقضي بأن الأصل في الأطعمة والأشربة هو الإباحة حتى تثبت الأدلة الشرعية التحريم. ومع ذلك، يجب توخي الحذر عند اختيار أنواع الفطر للاستهلاك، إذ يوجد العديد منها سام ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة. بعض الأمثلة على الأنواع السامة هي فطر قلنسوة الموت، عيش الغراب الذبابة، وعيش الغراب المتوهج. ومن ناحية أخرى، هناك أنواع مفيدة من الفطر تتميز بفوائد صحية عديدة، بما في ذلك علاج الأنيميا الحادة بفضل محتواها العالي من البروتينات والفيتامينات. علاوة على ذلك، تعتبر مصادر جيدة للنحاس الذي يساهم في استعادة وظائف القلب الطبيعية لدى المصابين بتضخم القلب. وبالتالي، يشجع الدين الإسلامي على الاستمتاع بهذه الثمار الصالحة مع تجنب تلك التي قد تلحق الضرر بصحة الإنسان.
إقرأ أيضا:العالم والمفكر والباحث المهدي المنجرة- سؤالي هو: هل يصلى على الطفل الصغير الميت صلاة جنازة أم لا، وإذا كان يصلى فهل يدعى له أيضاً بالرحمة و
- نزل دم خفيف مع الإفرازات اليومية العادية وتركت الصلاة على أساس أنها دورة وخرجت من المغرب إلى الساعة
- لدي قريبة طلقها زوجها وهي حامل في الشهر الثاني وطلب منها الإجهاض والتخلص من الجنين وهذه أيضاً رغبتها
- أبي يمنعني من الصلاة في المسجد حتى صلاة الجمعة، مع العلم بأنه يسب الدين والإسلام والصلاة، وطبعا لا ي
- ما حكم الاقتراض من البنك عن طريق التورق علما بأن البنك يخيرك في بيع السلعة« الألماس » أو توكيلهم في