وفقًا للنص المقدم، فإن حكم تسمية المولود باسم “حافظ” في الشريعة الإسلامية هو الجواز، حيث لا يوجد ما يمنع ذلك شرعًا. هذا الحكم مستند إلى الأصل العام في الأسماء، وهو جواز التسمية بها ما لم تحمل معنى سيئًا في لفظه ومعناه. وقد أكد الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد رحمه الله على جواز التسمي بهذا الاسم في كتابه “تسمية المولود”، حيث ذكره ضمن الأسماء المختارة لتسمية الأولاد. بالإضافة إلى ذلك، هناك أمثلة تاريخية على تسمية العلماء بهذا الاسم، مثل الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي رحمه الله، أحد علماء المملكة العربية السعودية. وبالتالي، يمكن القول إن تسمية المولود باسم “حافظ” جائزة شرعًا، والله أعلم.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 4 (أبو مروان عبد الملك بن زهر)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: