وفقًا للنص المقدم، فإن استخدام مال حرام في تصميم برنامج لا يجعل البرنامج نفسه حرامًا. ومع ذلك، يجب على الشخص الذي استخدم هذا المال الحرام التخلص من قدر رأس المال الحرام الذي استعان به في التصميم. أما الأرباح التي تم جنيها من البرنامج، فهي جائزة للاستفادة منها. ومع ذلك، إذا كان رأس المال الحرام مسروقًا أو مغتصبًا من آخرين، فيجب على الشخص إعادة رأس المال المسروق لأصحابه، بالإضافة إلى نصف قيمة البرنامج الحالية ونصف الأرباح التي اكتسبها. إذا كان الشخص لا يعرف أصحاب المال المسروق أو المغتصب، فيجب عليه التصدق بهذا القدر من المال نيابة عنهم. لذلك، لا يلزم حذف البرنامج وإعادة تصميمه، بل يجب التخلص من رأس المال الحرام واستعادة حقوق أصحاب المال المسروق أو المغتصب.
إقرأ أيضا:اللغة العربية كأداة تمكين: تعزيز التعلم والتفكير النقدي في المجتمعات الناطقة بهامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز أن أعطي الزكاة لشخص ٍ فقير وعليه دين، وأنا ممن يطالبونه ببعض الديون؟ وإذا كان كذلك ، فهل يجو
- توفي أحد الأشخاص، وقبل وفاته بمدة طلب مني أن أغير له كلمة السر لإميلاته لأن هناك من يخترقهم الآن تلك
- هل يجوز للمسلم تقديس يوم مخصوص من أيام الأسبوع ؟ وما حكم تقديس يوم الأحد للمسلمين ؟ وما حكم استعمال
- ما حكم دخولي لمواقع الشراء الإلكتروني لشراء ملابس داخلية لزوجتي؟ علما بأنه يكون معروضا صورا لفتيات ي
- ما حكم من حلف على ترك العادة السرية في الحمام، ثم فعلها في مكان آخر. فهل يعتبر حانثا؟