بالنظر إلى النص المقدم، يمكن القول إن مسألة اعتبار “المغيث” و”الغياث” من أسماء الله الحسنى هي موضوع خلاف بين العلماء. فبينما يرى بعضهم أنهما من الأسماء، يرى آخرون أنهما ليسا كذلك. ومع ذلك، هناك أدلة تدعم اعتبارهما من الأسماء. فشيخ الإسلام ابن تيمية يرى أن كل مكلف يجب أن يعلم أن لا غياث ولا مغيث على الإطلاق إلا الله، كما ذكر ابن القيم أن الله هو المغيث لكل مخلوقاته. بالإضافة إلى ذلك، هناك حديث نبوي رواه البخاري، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم “اللهم أغثنا، اللهم أغثنا”، مما يشير إلى أن الغياث هو اسم من أسماء الله. كما ذكر الحليمي في المنهاج لشعب الإيمان أن الغياث هو المغيث، وأكثر ما يقال غياث المستغيثين. بناءً على هذه الأدلة، يمكن القول بأن المغيث والغياث قد يكونان من أسماء الله الحسنى، خاصة وأنهم مرتبطان بمعنى الإغاثة والإجابة على دعاء المستغيثين.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الجيولوجيا- أنا طبيب وفي بعض الأحيان يطلب مني بعض المرضى أن أكتب الوصفة باسم شخص مؤمن اجتماعيا, بحجة أنه ليس له
- طالبان
- Aditya-L1
- عملت على تأسيس شركة أنا وصديقٍ كأخ لي. وبعد سنة من العمل والتخطيط، والتدبير المالي، وإعداد المكتب، و
- كنت أسب الرسول صلى الله عليه وسلم، وأتوب، وأسبه، وأتوب، عدة مرات، وكانت تتكرر ردتي، وليس سب الرسو