وفقًا للشريعة الإسلامية، يمكن للزوجة مشاركة تكلفة أضحية عيد الأضحى مع زوجها دون أي مانع شرعي. الأضحية الواحدة تكفي عن الزوج وأهله جميعًا، بما في ذلك الزوجة. إذا شاركت الزوجة في دفع جزء من تكلفة الأضحية لمساعدة زوجها الذي قد لا يكون لديه المال الكافي لشرائها، فهذا أمر مقبول ومباح. يمكن أن يكون الاشتراك الفعلي في عملية الشراء، حيث ينفق كل منهما جزءًا من التكلفة بشكل مستقل ومتساوي تقريبًا. في هذه الحالة، سيكون الزوج هو الشخص الرسمي الذي يقوم بشراء وعرض الأضحية. ومع ذلك، فإن الأجر الأصلي والأفضل يعود إلى الشخص الذي قام فعليًا بعملية البيع والشراء للأضحية. ومع ذلك، فإن الآخرين الذين شاركوا في دعم العملية سيستفيدون أيضًا من عمل الخير هذا. سواء تم تقديم المساعدة المالية بشكل فردي أو مجتمعي، فإنه يعتبر عملاً صالحًا ويعزز الروابط العائلية والتضافر بين أفراد الأسرة لتحقيق المنافع الدينية والمادية.
إقرأ أيضا:كتاب تطور مفاهيم الفيزياء المعاصرة- منذ فترة طويلة وأنا أعاني من أني لا أعرف الوقت الصحيح لطهري، ومتى أغتسل من الدورة. فأرجو منكم ا
- كارين هيريرا
- The Ballad of Billy the Kid
- تقدمت لخطبة ابنة زوجة ابني، فوافقت البنت وأمها، ولكن ابني ـ وهو الوصي عليها ـ لم يوافق، فهل يجوز لي
- عرض علي تصميم بوستر لملتقى المهندسات العربيات الذي سيكون في إحدى الدول العربية قريبا ـ إن شاء الله ـ