تشير الدراسة العلمية بوضوح إلى أن السهر لفترة طويلة له تبعات صحية ونفسية خطيرة ومتواصلة. أولاً، يتسبب الحرمان المتكرر من النوم الكافي في ارتفاع مخاطر الأمراض المزمنة الخطيرة؛ حيث يرتبط بالسهر الزائد احتمالية أكبر للإصابة بأمراض قلبية وضغط دم مرتفع والسكتات الدماغية. ثانياً، ينخفض جهاز المناعة عند الأفراد الذين يقضون لياليهم مستيقظين، مما يضعف قدرتهم على مقاومة العدوى والأمراض المعدية. أما الجانب النفسي فهو الأكثر إلحاحًا، إذ تؤثر قلة النوم بشدة على مزاج الشخص وتؤدي إلى شعوره بالتعب العقلي والجسدي والنفسي الشديد. وقد يصل الأمر إلى حد ظهور علامات القلق والإحباط وصعوبة التركيز حتى الوصول للاكتئاب في حالات حرمان شديدة وطويلة المدى. علاوة على ذلك، فقد ربطت دراسات حديثة بين السهر المنتظم وزيادة فرص الإصابة باضطرابات نفسية معقدة كالذهان واضطراب الثنائية القطبية. رغم كل تلك المخاطر المعروفة، ما زالت الثقافة المجتمعية تدعم ممارسة البقاء مستيقظًا لأوقات متأخرة تحت ذرائع مختلفة متعلقة بالعمل والحياة الاجتماعية
إقرأ أيضا:كتاب المملكة الحيوانية- اغتسلت وبعد ذلك سألتني أمي أين وضعت لباسك الداخلي وقالت ذلك أمام بعض أقربائي ثم قالت لي هل كنت قد لب
- ما حكم الاستغفار بالقلب دون التلفظ باللسان؟.
- أحيانا أحاسب نفسي على الأخطاء والمعاصي التي أكون قد ارتكبتها بكلام بيني وبين نفسي، كأنني أخاطب شخصا
- أنا رجل أعمل رئيس قسم الخدمات المساندة. هل يجوز لي تكليف أحد العمال إما نجار أو سباك أو كهربائي ....
- أنا أسكن مع والدي في بيت تملكه الدولة، والآن تقاعد والدي عن العمل واستلم العمل نيابة عنه أخي الأكبر