وفقًا للنص المقدم، فإن الحكم الشرعي في استلام ربح سيارة لم يتم شراؤها بالفعل هو أن الملكية لا تنقل إلا عبر عقود رسمية صحيحة وصريحة. في هذه الحالة، بما أنك لم تبرمي عقد شراء رسمي ولا دفعت قيمة السيارة، يبقى الأصل أي السيارة نفسها تحت سيطرة ابن عمك. أما فيما يتعلق بالربح البالغ ١٥٠ دولارًا أمريكيًا، فقد حصل ابن عمك على هذا الربح بسبب البيع الزائد، ولكن مجرد قول “هذه لك” لا يكفي لإثبات نقل الملكية. لكي تكون عملية البيع صحيحة وفق القانون الإسلامي، يجب توافر عدة عناصر أساسية مثل وجود اتفاق واضح المعالم حول سعر السلعة والمبيعات ذاتها. بالإضافة لذلك، هناك قاعدة مهمة أخرى وهي عدم جواز بيع شيء تمتلكه حتى تتمكن من نقله بشكل فعلي خارج حدود ملكيته الأولى. لذلك، فإن استلام ربح السيارة دون شرائها بالفعل لا يعتبر ملكية شرعية. ومع ذلك، يمكن اعتبار استخدام الخيري لبعض هذا الربح وفهمه كتعبير اعتذاري جائز بشرط توضيح الأمر بوضوح لمن يعطي لهم وأن يكون بموافقة كاملة منهم.
إقرأ أيضا:مدريد عاصمة اوروبية بناها المسلمون العرب- سافرت إلى إحدى دول الخليج للعمل، ولأن عملي يحتاج إلى سيارة؛ فقد قمت بأخذ قرض من البنك لشرائها، وتأجي
- هل يجوز سكب ماء مغلي على الفأر أو وضعه تحت الشمس حتى يموت، وهل تعتبر هاتان الطريقتان من الحرق الذي ن
- سلطة الرياضة (Sports Authority)
- هل ابن تيمية مجتهد مطلق، وأرجو تفصيل أحوال الفقهاء؟
- حدث خلاف بيني وبين زوجي أدّى إلى غضبه، فطردني من البيت، فأبيت، وطلبت منه التلفظ بالطلاق أولًا، ففعله