تعاني العديد من الأفراد عالميًا من اضطرابات النوم الليلي، وهي مشكلة تنتج عن عوامل مختلفة ومتنوعة. أحد أهم هذه العوامل هو القلق والتوتر النفسي؛ حيث يؤدي التفكير الزائد في الأمور اليومية والمستقبلية إلى صعوبة الاسترخاء والنوم بعمق. وللتغلب على ذلك، يُوصى بتعلم تقنيات الاسترخاء مثل التنفس التدريجي والتأمل. بالإضافة إلى ذلك، يلعب النظام الغذائي دورًا مهمًا في جودة النوم، إذ يجب تجنب تناول وجبات ثقيلة أو حارة قبل النوم مباشرةً، وكذلك التقليل من الأطعمة المحتوية على مواد محفزة كالقهوة والكحول.
كما تلعب بيئة غرفة النوم دوراً أساسياً في تحقيق نوم هانئ، فاستخدام ستائر عازلة للضوء وسماعات إلغاء الضوضاء يساهم في خلق جو هادئ وخافت الإضاءة بدرجة معتدلة. علاوة على ذلك، يعد تنظيم جدول العمل والروتين المزدحم أمرًا ضروريًا للحفاظ على الصحة النفسية وتحقيق توازن بين العمل والراحة والاستجمام. ومن ثم، باتباع نصائح بسيطة ومعالجة لهذه العوامل الرئيسية، يمكن للأفراد تحسين نوعية نومهم والتخلص تدريجيًا من اضطراباته الليليّة.
إقرأ أيضا:ابن الهيثم المؤسس الأول لعلم المناظر والفيزياء الحديثة ومن رواد المنهج العلمي- هل تتراجعون عن فتواكم؟ فمثلا تقولون بحرمة عين المال الحرام وبعدها بسنة تذكرون الاختلاف مع ترجيح أنه
- سمعت أخبارا هذه الأيام عن كوكب سيصطدم بالأرض الشهر القادم وستكون نهاية العالم، ولم أصدق ذلك، لأنني م
- Raazz Mahal
- توفي كل من أم أم أمي (جدة أمي ) وأب أم أمي (جد أمي) وتركا أبناء وأحفادا كثيرين عدد الأبناء 2 ذكور و6
- لما كنت في أوروبا، التقيت مع أحد الأشخاص فقال لي إنه يمارس نمط العيش الطبيعي، أي أنه يذهب إلى منتجعا