اتسم منهج الإمام مسلم في الرواية بالمعنى بالدقة والحفاظ على ألفاظ الحديث، حيث حرص على ضبط ألفاظ الأحاديث وعدم الاكتفاء بالمعنى. وقد تميز منهجه بجمع الحديث الواحد برواياته وأسانيده المتعددة في موضع واحد، مما يسهل الفائدة للمطالع والدارس. ومع ذلك، لم يكن الإمام مسلم متشدداً في قبول الروايات بالمعنى تماماً، فقد كانت هناك حالات تاريخية قبل فيها الروايات التي تعتمد على التفسير أو المعنى. ولكن، كان قبول الإمام مسلم للرواية بالمعنى قائماً على ثقتِه الراسخة بمصدقية الراوي وقدرته على التقاط روح الحديث الأصلي، حتى وإن اختلفت الصياغات. هذا النهج الدقيق في تدوين الأحاديث النبوية يعد خطوة مهمة نحو تطوير علم الحديث الشريف وتعزيز صحته ودقته.
إقرأ أيضا:العرب في تامسنامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- نحن عائلة محافظة وملتزمة ـ أنا وأبي وأمي ـ لكن أختي ليست كذلك وهي أقرب إلى العلمانية من الإسلام رغم
- هل أهل الجنة يتكلمون العربية؟ وإذا كانوا كذلك، فما الدليل من الكتاب والسنة؟
- كنت راكعا فجاء أحدهم مسرعا واحتك بي فشعرت أن وضوئي قد انتقض، ولكني صليت ولم أعد الوضوء. فهل علي إعاد
- علمت بأن كفارة إفطار رمضان هو إطعام 60 مسكينا ، فهل هذا عن إفطار يوم واحد أم جميع أيام رمضان ؟
- -هل نزلت سورة الأنعام على الرسول صلى الله عليه وسلم مرة واحدة كما سمعت أم على فترات؟. -هناك كتب بالع