في الإسلام، يعتبر الكذب جريمة خطيرة ويُحرّم بشكل عام إلا في بعض الظروف الخاصة التي تحددها الشريعة. عندما يتعلق الأمر بالحصول على تأشيرة السفر، يُشدد النص على أن استخدام الكذب لأغراض شخصية أمر غير مقبول شرعياً. فإعطاء معلومات خاطئة لدوائر حكومية مثل السفارات يعد خيانة للثقة ويتعارض مع الأنظمة والشرائع الموضوعة لحفظ الأمن والنظام العام. هذا الفعل يندرج تحت مسمى الخداع والمكر، وهو ما يحذر منه الدين الإسلامي بوضوح. حتى وإن أدى الكذب إلى النجاح المؤقت في الحصول على التصريح، فإن العواقب ستكون سيئة حسب العقيدة الإسلامية.
إذا حصل الشخص على فرصة عمل بعد دخوله البلد بناءً على ادعاءات كاذبة، يجب عليه توضيح الأمور. إذا كان شرط التوظيف هو الالتزام بالقنوات القانونية المعترف بها لولوج البلاد، فلا يجوز له قبول الوظيفة لأن ذلك يعني مواصلة خداع صاحب العمل حول طريقة وصوله إلى مكان عمله. ولكن إذا كانت طبيعة الوظيفة مستقلة ولم تكن مرتبطة بطريقة الوصول الشخصية، فلا يوجد إلزام بالإبلاغ عن مصدر زيارته الأصلية طالما كل جوانب العمل الأخرى تتماشى مع الأخلاق والقوانين المحلية.
إقرأ أيضا:تشابه جينات العرب سواءا في المشرق أو المغرب العربي- ما حكم تسمية البنت باسم (كارما)، وما معناه؟
- أقسمت على زوجتي قائلا: علي اليمين، في الهاتف في لحظة غضب بأنني لن أكلمها هاتفياً لمدة شهر، حيث إنني
- ريتشارد هوفي
- لِمَ يبدأ المسلم اولاً بتعلم العلوم الشرعية الضرورية؟
- ما حكم الشك في خروج المذي بعد الوضوء؟ وما الحكم إذا تيقن خروجه أثناء الصلاة؟ وكيف نطهّر الثوب إذا أص