في سياق الحكم الشرعي لاستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في تحريك الصور القديمة الثابتة لأصحاب الأرواح، يبرز نصوص دينية واضحة تركز على منع التعظيم أو العبادة للصور. رغم جواز حفظ الصور رقمياً دون تقديم عبادات مفرطة، فإن تطبيق تقنيات مثل “بين” يحمل تحديات أخلاقية ودينية عديدة. أولا، قد يشجع هذا النوع من التكنولوجيا على زيادة الاعتماد المفرط على الأحبة المتوفين، وهو ما يخالف روح الإيمان والثقة بقدرة الله وحده. ثانياً، هناك قلق بشأن خصوصية المستخدمين واستغلال بياناتهم الشخصية بطريقة غير مشرفة دينياً. إضافة إلى ذلك، تكشف هذه التقنيات عن احتمالات الاحتيال والتلاعب بالتاريخ والشهود عليه. ولذلك، يدعو النص إلى توخي الحذر وتقييد استخدام هذه التقنيات فقط عند الضرورة القصوى، مع اتخاذ كافة التدابير للحفاظ على كرامة الإنسان وخصوصيته ووفقاً للمعايير الأخلاقية والدينية.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 4 (أبو مروان عبد الملك بن زهر)حكم تحريك الصور القديمة الثابتة باستخدام تقنية بين الحنين والشريعة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: