وفقًا للنص المقدم، فإن حكم الصدقة من المال المسروق يعتمد على عدة عوامل. بشكل عام، لا يجوز شرعاً التصدق من المال المسروق، حيث أنه ليس مملوكاً للسارق، ولا يجوز التصدق به عن صاحبه طالما يمكن الوصول إليه. ومع ذلك، إذا عفا صاحب المال وسامح السارق، يصبح المال ملكاً للسارق. في هذه الحالة، هناك خلاف بين العلماء حول صحة الصدقة التي أخرجها السارق قبل ذلك. بعض العلماء يصححون هذه الصدقة ويجعلون تصرفات السارق والغاصب موقوفة على إجازة صاحب المال. على سبيل المثال، إذا أخرج السارق زكاته من مال مغصوب ثم أجازه المالك، يعتبر ذلك جائزاً وسقطت عنه الزكاة. بناءً على هذا الرأي، يمكن أن يرجى الأجر وقبول الصدقة إن شاء الله في حالة التنازل والإجازة من صاحب المال. لذلك، في حالة التنازل والإجازة من صاحب المال، يمكن أن يكون هناك أمل في قبول الصدقة والأجر.
إقرأ أيضا:#تطبيق السنة الإداريةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بعد الجماع قمت فاغتسلت، وتوضأت وصليت العشاء، ولكن دون أن أتبول بعد الجماع وقبل الاغتسال، فهل صلاتي ص
- أنا أريد أن أحج ولكن أخاف من العودة إلى المعاصي وأنا واثق من العودة إليها فما رأيكم أحج أم لا أحج ؟
- الموضوع: اتجاه القبلة في كندا الشّمال الشّرقي أم الجنوب الشّرقي؟ في مدينة مونتريال تجد بيتا من بيوت
- بالعربية: أيقونة الجنيات (Fairy Idol)
- هل هناك طريق أستطيع من خلاله حفظ القرآن الكريم في البيت، عن طريق موقع؛ لأني سمعت أن هناك موقعا اسمه: