تناقش الفتوى قرارات شرعية مهمة تتعلق بحالات التعنيف والتعسف في العلاقات الزوجية. تؤكد الفتوى أنه رغم جواز الطلاق كحل نهائي، إلا أنه يُعتبر “أبغض الحلال” عند اللجوء إليه بلا سبب مشروع، وهو ما يتوافق مع الحديث النبوي الشريف الذي يصف الطلاق بكونه أبغض الحلال. بالإضافة إلى ذلك، ترفض الفتوى فكرة ترك المرأة في حالة مؤقتة خارج إطار الزواج بشكل مطلق، معتبرة هذا التصرف مذموماً دينياً وعاداتياً. ويؤكد النص على أهمية احترام حقوق كل طرف، بما يشمل الالتزام بتوفير الاحتياجات الأساسية كالطعام والمأوى.
وفيما يتعلق برد الظلم وإعادة النظر في تصرفات الماضي، توصي الفتوى باتباع خطوات محددة تبدأ بالتوبة والاستغفار وتنتهي بإرجاع الحقوق المستولى عليها بطريقة صادقة وسريعة. وينهي النص بالإشارة إلى رفض مفهوم استخدام أعمال الخير تجاه شخص ثالث كمصدر لغفران الأعمال السابقة المضرّة، موضحاً أن الإسلام لا يعترف بهذه الفرضية وأن التركيز ينصب بدلاً من ذلك على تحقيق العدالة الاجتماعية والإصلاح الداخلي للأفراد والمجتمعات.
إقرأ أيضا:كتاب تطور الإبداع والموهبة والنبوغ في الرياضيات- إذا توضأت لصلاة معينة مثلا :صلاة العصر وصليتها ثم دخل وقت صلاة المغرب وأنا على الوضوء فهل يجوز لي ان
- أناس يعيشون في قرية بجانبها غابة حرجية مليئة بأشجار البلوط، وطالما كانوا يحتطبون منها، وقد منعت الدو
- سؤالي: عن القروض التي تؤخذ من البنوك لغرض بناء البيوت، وفيها فائدة بنسبة 2%، ولكن بعد أن رفع علماؤنا
- أنا قاعدة في البيت بعد انتهائي من الدراسة وأحببت أن التحق بسلسلة حفظ القرآن وفي نفس الوقت أريد الاست
- هل من أراد التخلص من عمل نوع من المعصية وعدم الرجوع إليه قال فى سرية لو أنى رجعت إليه فإن زوجتي عليّ