بالنظر إلى النص المقدم، يمكن القول إن كفارة الظهار واجبة في حالة الظهار، وهي كبيرة من الكبائر في الإسلام. وفي حالة وفاة الشخص الذي عليه كفارة الظهار، يمكن لوليه، أي أحد من ورثته، أن يقوم بالكفارة نيابة عنه. وفقًا للأحاديث النبوية، يمكن للولي أن يصوم شهرين متتابعين عن الميت، أو يطعم ستين مسكينًا. في حالة والدك المتوفي، يمكنك اختيار صيام شهرين متتابعين عنه كتعبير عن البر والإحسان إليه، أو يمكنك دفع تكلفة الطعام لعشرين مسكينًا لمدة ثلاثة أيام مقابل كل يوم فاتته من الصيام بسبب مرضه قبل وفاته. هذا العمل الطيب يمكن أن يقوم به أيضًا أي شخص آخر رحيم. من المهم التأكد من استخدام موارد ورثة الراحل لدفع هذه الأثمان، حيث أنها تعتبر جزءًا من الدين الواجب بمفهوم الشريعة الإسلامية. وبالتالي، بناءً على النص، ليس عليك إخراج كفارة الظهار عن أبيك المتوفي، ولكن يمكنك اختيار القيام بها نيابة عنه.
إقرأ أيضا:ابن السمينة- لورايت
- تزوجت من امرأة لم تستقر في منزلي منذ زواجنا سوى أيام تعد على الأصابع وعندما حملت لاحظت عليها عدم الر
- أنا أؤمن بكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لخوف الصائم أطيب عند الله من ريح المسك» وأسكت، ولا أزي
- دعوة المظلوم لا ترد، هذا نعلمه، ولكن ماذا لو أراد المظلوم أن لا يدعو بالشر على الظالم، ويدعو بالخير
- Vabre