تناولت الدراسة موضوع ادعاء وجود نبي يُدعى حنظلة بن صفوان، والذي ظهر ضمن بعض الروايات التاريخية المنقولة عبر علماء مثل ابن عساكر وابن كثير. ومع ذلك، فإن هذه الادعاءات لم تجد تأكيدًا علميًا وثابتًا، حيث نفتها لجنة البحوث العلمية والإفتاء الدائمة بسبب عدم توفر سلسلة سند موثوقة لهذه الرواية. بالإضافة إلى ذلك، قدم المفسر الكبير ابن كثير نظرة ثاقبة تشير إلى غياب أي أدلة تاريخية تدعم وجود نبي عربي قبل بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم باستثناء الفترة الانتقالية الطويلة والوحي الأخير. وبالتالي، وبناءً على النص القرآني الذي يؤكد على دور النبي محمد صلى الله عليه وسلم كآخر الأنبياء والأهمية الحاسمة لبلاغته، فإن احتمالية اعتباره نبياً تصبح مستبعدة تماماً. لذلك، توصي الدراسة بالاعتماد حصرياً على المصادر المؤيدة بشكل جيد وتجنب التناقضات المحتملة عند التعامل مع مواضيع دينية وتاريخية حساسة كهذه.
إقرأ أيضا:أبو الحكم الكرماني (من أبرز علماء الهندسة)- صديق ذهب إلى بلدة وعمل مشروعا ولكن أولاً كان يخاف الله وعندما أكل عليه صاحب العمل بعض الرواتب والعمل
- سنج نيلا أوتاما
- Raja Ravi Varma
- ما حكم هجر المرأة زوجها في الفراش وعدم التحدث معه؟ وهل يقع عليها ذنب في ذلك؟ علمًا أنها هجرته لمدة ت
- أنا شاب، لا أزال أدرس حاليًا، وأدعو الله كثيرًا أن يوفقني في دراستي وحياتي، وأن يرزقني، وأن يزوجني،