وفقًا للنص المقدم، فإن نذر عدم الزواج أو الحب بعد الله سبحانه وتعالى هو نذر محرم، حيث يعتبر شدًّا على النفس بذكر أمر تكرهه وتنفر منه، وهو الشرك. ومع ذلك، فإن هذا النذر لا يجعل الشخص مشركًا إذا وجد الشرط، بل عليه كفارة يمين عند الحنث. هذا النوع من النذر يسمى نذر اللجاج والغضب، وله حكم اليمين، وتلزم فيه الكفارة عند الحنث.
إذا نذرت امرأة ألا تتزوج أو تحب شخصًا بعد الله، ثم تزوجت أو أحبت شخصًا لاحقًا، لا تعتبر مشركة ولا يلزمها تجديد عقد النكاح. هذا النذر لا يجعل الزواج أو الحب بعد الله شركًا، بل هو نذر محرم فقط. إذا احتاطت المرأة وأخرجت كفارتين، واحدة عن نذرها ألا تتزوج والأخرى عن اليمين المفهومة من قولها إن فعلت، فهي مشركة، فهو أحسن وأبرأ لذمتها. ولو اقتصرت على كفارة واحدة، فنرجو أن يجزئها ذلك. في النهاية، لا تعتبر المرأة مشركة بسبب هذا النذر، ولا يلزمها تجديد عقد النكاح. يكفي أن تخرج كفارة يمين مراعاة لقول من يقول بصحة نذر المباح.
إقرأ أيضا:التأثير الكبير للعربية على باقي اللهجات الوطنية بالمغرب- أخرت صلاة العشاء إلى 40، دقيقة قبل الفجر، لكن معدتي كانت منتفخة، وكنت أُحدث كلما اتجهت للصلاة، أو في
- أمي ـ رحمها الله ـ كانت مريضة بمرض مزمن، وهو تليف الكبد، فذهبت للاطمئنان على صحتها عند طبيبين، فكانا
- Psychodynamic psychology
- I Should Have Known Better
- قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين»، فكيف نحكم بالظن والل