تناولت آيات القرآن الكريم قصة إيمان النبي لوط عليه السلام، حيث أثار قول الله تعالى “فآمَن له” تساؤلات لدى المفسرين حول مرحلة إيمان لوط السابقة لهذه الحادثة تحديدًا. يوضح النص أن هذه الآية تشير إلى لحظة مهمة في مسيرة إيمان لوط بالنبي إبراهيم عليه السلام، وليست مرتبطة بإيمانه الأساسي بتوحيد الله ودينه الحق. يؤكد المفسرون والفقهيون أن مصطلح “آمَن له” هنا يعني تأييده وصدقه لدعوة ورؤية إبراهيم الصادقتين، دون التشكيك بأصول عقيدة لوط الإسلامية.
تشدد المدارس الفقهية والإعجاز البياني على أن الأنبياء محصنون بالعصمة الربانية ضد الكفر والشرك قبل دعوتهم للنبوة، بما في ذلك لوط. ويذكر النص أيضًا مواقف علماء مثل ابن عباس وقَتادة ومقاتل بن سليمان الذين يدعمون وجهة النظر القائلة بأن إيمان لوط كان ثابتًا ومتوافقًا مع مبادئ الإسلام منذ بدايته. بالإضافة إلى ذلك، تؤكد كتب التفسير الشهيرة لعالمين بارزين كالاستاذ الشوكاني والإمام الألوسي على عصمة جميع الأنبياء والصحابة المذكورين في الكتاب المقدس من الانحراف عن دين الله
إقرأ أيضا:تاريخ الضعيف (تاريخ الدولة السعيدة)- كنت قد طرحت عليكم مشكلتي منذ فترة، وهي كالآتي -وأرجو منكم النصح والمشورة والفتوى-: أنعم الله عليّ با
- تعرضت في حياتي لموقف ظالم أثر سلبا على عبادتي وعلى مذاكرتي، والندم يأكلني أنني لو لم أكن في هذا المك
- سألتكم لأكثر من مرة وأرجو أن يصلني ردكم هذه المرة، أنا حائر فى ما يحدث لي وهو يتعلق بالخشوع فى الصلا
- أنا مظلوم من كل الناس لا أحد يحبني بجد أو لا أحد يحبني حتى أصدقائي لا يحبونني لأنني لا أتكلم مع النس
- شكرا جزيلا على مجهودكم وجزاكم الله خيرا في الدنيا والآخرة: ما حكم الحلف على ترك معصية لفترة معينة، ث