تواجه النساء بعد الولادة تغيرات فسيولوجية عديدة تؤثر على دورتهن الشهرية، وهي عملية تعرف بإعادة الإباضة. تعتمد سرعة عودة الدورة الشهرية إلى حالتها الطبيعية على عدة عوامل، أبرزها طريقة تغذية الطفل. بالنسبة للمرضعات، قد تستمر هذه العملية لسنوات نتيجة ارتفاع مستوى هرمون البرولاكتين الذي يحفز إنتاج الحليب ويقلل من إفراز الهرمونات المنشطة للإباضة. دراسات تشير إلى أن أقل من نصف الأمهات المرضعات يستعيدن دوراتهن المنتظمة خلال الأشهر الستة الأولى. أما عند استخدام وسائل تغذية أخرى غير الرضاعة الطبيعية، فتكون العودة إلى الوضع الطبيعي خلال فترة تتراوح بين ستة أسابيع واثنين وعشرين أسبوعًا.
هذه الفترة تتميز بانقطاع الطمث المؤقت مع بداية التعافي البدني والجسدي من الحمل والولادة، إضافة إلى التأثيرات الهرمونية الناجمة عن الرضاعة الطبيعية. قد تشمل التغيرات التي تمر بها المرأة أثناء هذه الفترة التدفق الثقيل للدم، وعدم الانتظام في مواعيد الدورة الشهرية، ظهور قطع صغيرة من الجلطات الدموية، وأحيانًا زيادة الألم مقارنة بالفترات السابقة. نظرًا لهذه التغيرات الكبيرة في نمط الدورة الصحية بعد الولادة، فإن
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السّفيفة- أرغب في الزواج من أجنبية، لأني أرى نساءهم أجمل، وبالتالي فالمرأة منهن ستعفُّني عن الحرام أكثر من الع
- صلاة الليل ( قيام الليل) حسب المأثورعن الرسول صلى الله عليه وسلم بأن صلاة النافلة والتطوع ممكن أن يك
- متزوج منذ سنة ونصف، وزوجتي لا تنجب ولا تحترم أهلي ولا تريد العيش معهم رغم أنني أوفر لها ملحقا منفصلا
- Central Intelligence
- عندنا مناسبة وسنعزم الأهل والأقارب (خارج بيتنا) ، وأنا أعرف أن كثيراً من النساء اللاتي سيحضرن دائماً
