في حين أن كلاً من تضخم البروستاتا الحميد وسرطان البروستاتا يؤثران على غدة البروستاتا، إلا أنهما يمثلان حالتين مختلفتين تماماً. يتميز تضخم البروستاتا الحميد بكونه ظاهرة طبيعية نتيجة للتغيرات الهرمونية التي تصاحب الشيخوخة، مما قد يؤدي إلى أعراض مثل صعوبة بدء التبول وتكرار الرغبة فيه. بالمقابل، يُعتبر سرطان البروستاتا حالة خبيثة تنجم عن نمو غير متحكم به للخلايا، ويظهر عادة بأعراض أكثر خطورة تشمل دم في السائل المنوي والبَول وألم أثناء التبول والقذف.
بالرغم من بعض التشابهات في الأعراض الأولية، إلا أن هناك فروقات جوهرية بين الحالتين. فبينما يمكن علاج تضخم البروستاتا الحميد باستخدام الأدوية أو العمليات الجراحية، يحتاج سرطان البروستاتا لعلاج أكثر شدة وقد يتطلب تدخلات طبية حاسمة. بالإضافة إلى ذلك، ترتبط عوامل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بعمر الشخص والتاريخ العائلي للإصابة بهذا المرض، بينما لا تعتبر هذه العوامل ذات تأثير مباشر على حدوث تضخم البروستاتا الحميد. وبالتالي، يجب على الرجال الذين يعانون من أي من هاتين
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : شلا- أمس توفي شاب أعرفه بسن ال17 وهو يعتبر في سني فأنا شاب لا أصلى وحياتي كلها أغاني فهل موت هذا الشاب رس
- الدولة تبيع شققا سكنية للمواطنين بالتقسيط؛ للتخفيف عنهم، ولكنهم يشترطون على المواطن أن يكون راتبه لا
- عندما أكون في دورة المياه أتوضأ للصلاة وأؤخر المسح على الجوارب، لأنني أريد المسح عليها خارج دورة الم
- أنا كنت أحب ابن خالتي، وهو كان يبادلني نفس الشعور، أما الآن فأنا متزوجة بشخص آخر؛ لأن والدي عارض الز
- Diane Rehm