تشير الدراسة النقدية لمحتوى النص إلى تأثيرات الألعاب الإلكترونية المعقدة على الصحة النفسية للمراهقين. رغم أنها تقدم متنفساً ممتعاً وتعزز مهارات اجتماعية كالتعاون وحل المشكلات، فإن لها جوانب سلبية محتملة أيضاً. أحد أهم تلك الجوانب هو خطر الإدمان، حيث يمكن أن يتسبب الوقت الطويل الذي يقضيه المراهقون في لعب الألعاب الإلكترونية في إهمال الواجبات الأكاديمية وغيرها من الأنشطة اليومية الأساسية. بالإضافة إلى ذلك، قد يساهم العنف الظاهر في بعض الألعاب في زيادة الشعور بالعدوانية لدى بعض الأفراد. كما أن الاستخدام الليلي لهذه الأجهزة يمكن أن يؤثر سلباً على نوم المراهقين ويؤدي إلى اضطرابات صحية عامة. أخيراً، رغم كون الألعاب الإلكترونية وسيلة للتواصل العالمي، إلا أنها قد تقود إلى عزلة اجتماعية حقيقية بسبب انخفاض التفاعلات الشخصية. لذلك، يُشدد على ضرورة وضع حدود زمنية للاستخدام، اختيار أنواع مناسبة للأعمار والأخلاق الثقافية، ودعم مشاركة الأطفال في أنشطة متنوعة لتحقيق توازن صحي ونفسي.
إقرأ أيضا:منصة فِكْران … شبكة اجتماعية يتحول فيها الذكاء الاصطناعي من أداة إلى شريك في التفكير
السابق
تحول مسارات التعليم التحديات والفرص المستقبلية في عصر الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية
التاليالمستقبل الرقمي للتعليم
إقرأ أيضا