تشكل التغيرات المناخية تحدياً كبيراً للعالم اليوم، ولعل قطاع الزراعة واحد من أكثر القطاعات تأثراً بها. فارتفاع درجات الحرارة والتغييرات في أنماط هطول الأمطار، فضلاً عن تكرار الظواهر الجوية الشديدة كالفيضانات والعواصف والجفاف، كل ذلك يؤثر مباشرة على إنتاجية المحاصيل وجودتها. فعلى سبيل المثال، قد يتسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض في انخفاض غلة بعض المحاصيل أو حتى تلفها تماماً.
بالإضافة إلى تلك التأثيرات المباشرة، فإن التغيرات المناخية تخلف آثارًا غير مباشرة أيضًا؛ إذ تؤدي إلى تغيرات في خصوبة التربة وتوفر المياه ونطاق انتشار الآفات والأمراض النباتية. وهذا بدوره يجبر المزارعين على إعادة النظر في استراتيجياتهم الزراعية المعتمدة منذ القدم، مما يدفعهم نحو اعتماد أساليب زراعية مبتكرة وأكثر مرونة لتلبية المتطلبات الجديدة الناجمة عن ظروف مناخية متغيرة باستمرار. لذلك، بات لزاماً على المجتمع الدولي دعم جهود البحث والتطوير لتحقيق قدر أكبر من المرونة والاستدامة في مجال الزراعة لمواجهة مخاطر الاحتباس الحراري المستقبلية وحماية الأمن الغذائي العالمي.
إقرأ أيضا:الأصول والعائلات العريقة بمدينة الدارالبيضاء- أعمل أحيانا في جمع البيانات وإدخالها لبعض البحوث العلمية؛ بناء على تكليف الباحث الأساسي بمقابل مادي
- لي عم يعاني من مرض عقلي؛ حيث إنه لا يستطيع التركيز أو إدراك حقيقة الأمور، إلا أنه يذهب للصلاة في الم
- هناك بعض العلماء ذهبوا إلى تفسير حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (شيبتني هود وأخواتها.....) بأنه قصد
- قرأت في بعض الكتب أن اسم (عبد النبي) لا يجوز التسمية به شرعا، وأعلم أن الرسول صلى الله عليه وآله وسل
- توفي زوجي ورزقني الله بمولود وطلب مني أخوه لأبيه أن أذهب معه للمحكمة لعمل الوكالات الشرعية وكان من ض