تسلط قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام الضوء على رحلة إيمانية ملحمية تمثل فيها النقاء الروحي والتحدي مع الجاهلية أبرز سماتها. نشأ إبراهيم في بيئة وثنية، إلا أن روحه المتحررة من قيود الوثنية دفعت به لاستكشاف الحقيقة الإلهية. وعندما اكتشف عدم جدوى عبادة الأصنام، اتخذ موقفًا شجاعًا وكسرها جميعًا باستثناء أكبر واحدة منها ليوجه اللوم لأهل القرية. وعلى الرغم من تعرضه للاضطهاد والسجن بسبب دعوته للإيمان بإله واحد خالق لكل شيء، بقي إبراهيم ثابتًا في إيمانه. وبعد محنة نار محمومة أمر الله بتحولها إلى سلام عليه، انتقل جنوبًا حيث أسس مستقبلًا دينيًا جديدًا رفقة زوجته سارة وابنه إسماعيل. وهناك شرع في بناء الكعبة المشرفة وفق رؤيته الصادقة، والتي أكسبته مكانة خاصة لدى الله. تظل قصة إبراهيم عبرة لنا اليوم، فهي تؤكد على قوة العقيدة الأصلية وقدرتها على التغلب على تحديات العالم المادي والروحي، وأن النقاء الروحي والشجاعة هما مفتاح الوصول إلى رضوان الله عز وجل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المضَمّة- في العادة أذهب إلى الشاطئ لعمل صبغة التان، ولكنها تبقي أثراً حول منطقة السروال؛ لأن الشمس لا تصل
- أنا متزوج ولدي طفلتان، وأعاني من مشاكل مع زوجتي على كثرة نومها في النهار وزيادة سهرها على التلفاز في
- حفل مباشر في أتلاتيك سيتي
- ضفدع غابة البرتقال
- إذا تمت ترقية موظف إلى درجه أدنى عن التي يتوقعها، فهل الأفضل أن يسكت على ذلك، ويقنع بما رزقه الله، أ