في العهد النبوي، يبرز الحديث الشريف “من غشنا فليس منا” كمرجع أساسي لأخلاقيات الصدق والأمانة. هذا الحديث يعكس أهمية الثقة والمصداقية في العلاقات الإنسانية، ويشدد على ضرورة عدم الخداع أو الغش في المعاملات التجارية والشخصية. الغش والخيانة ليس فقط تصرفات غير أخلاقية، ولكنها أيضًا تهديد مباشر للأمن الاجتماعي والاستقرار النفسي للمجتمع. عندما يُعطى الوعد ولا يتم الوفاء به، أو عندما يتم تقديم معلومات خاطئة لتحقيق مكاسب شخصية، يؤدي ذلك إلى فقدان ثقة الأفراد ببعضهم البعض وبالتالي زعزعة الاستقرار المجتمعي. التعامل مع الآخرين بناءً على مبدأ الغش قد يوفر بعض الفوائد قصيرة المدى، ولكنه سيضر بالسمعة ويضعف الروابط الاجتماعية والثقة طويلة الأمد. كما يقول الحديث، فإن الشخص الذي يغش ليس جزءاً من مجتمع الخير والإخلاص. بدلاً من ذلك، ينصح القرآن الكريم بتجارة عادلة ومحترمة تقوي القيم الإسلامية مثل الرحمة والتعاون بين الناس وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا. بالتالي، دعونا نلتزم بمبادئ الصدق والأمانة ونعيد تشكيل مجتمعنا بنقاء وتعزيز لهذه القيم العظيمة التي دعا إليها ديننا الحنيف.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : حط- عملت مشروعا تجاريا في 10ـ2014، ورأس ماله 50 ألف جنيه مصري, فهل علي زكاة؟ وكيف أحسبها؟ مع العلم أن رأ
- منذ أربع سنوات تقريبا، وفي شهر رمضان كنت أتعالج من عدة أمراض نفسية، وقد وصف لي الطبيب دواء التزمت به
- في يوم ما دخلت محلا لبيع الذهب، فسمعت القرآن يتلى عبر مكبرات الصوت بصوت منخفض جدا، بحيث لو صمت جميع
- هل المضاربة بالأسعار في التجارة حلال أم حرام، للعلم فهناك مكتب منافس لي يضارب بالسعر (أي ينزل عن الأ
- سؤالي هو: أريد تقديم طلب توظيف في التربية في منطقة عمل زوجي والسكن في تلك المنطقة أنا وأولادي مع زوج