في رحلة الحياة، يواجه المسلمون فترات من الشدة والمحن، ولكن الإسلام يقدم لهم الأمل والفرج من خلال العديد من الأحاديث النبوية الشريفة. هذه الأحاديث تذكرنا بأن الله سبحانه وتعالى لا يترك عباده في محنتهم، وأن الفرج قريب مهما بدا الظلام حالكًا. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط” (رواه الترمذي). هذا الحديث يوضح أن الابتلاءات هي اختبارات من الله لعباده، ومن يرضى بقضاء الله ويصبر على البلاء، فله الرضا والفرج.
كما يؤكد النبي صلى الله عليه وسلم على أن الفرج يأتي بعد البلاء، وأن الصبر والرضا هما مفتاح الفرج. يقول: “إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط” (رواه ابن ماجه). بالإضافة إلى ذلك، يبين النبي صلى الله عليه وسلم أن حتى أصغر المصائب يمكن أن تكون سببًا في كفارة الذنوب، مما يجعل الفرج قريبًا. يقول: “ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه” (رواه البخاري ومسلم).
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سْتَنَّى او اتْسَنَّهذه الأحاديث النبوية تبعث الأمل في قلوب المسلمين وتذكرهم بأن الله سبحانه وتعالى لا يتركهم في محنتهم، وأن الفرج قريب لمن يرضى بقضاء الله ويصبر على البلاء.
- أريد أن أستفسركم عما يلي يقومون عندنا بدفن ما تبقى من الأدوات التي استعملت لتغسيل الميت كالخرق أو ال
- ما حكم خروج المرأة من البيت بغير إذن زوجها؛ سواء كان في البيت، أم كان خارجا، إذا علمت يقينا أنه لن ي
- كنت أقرأ في تصنيف شعب الإيمان وذكر أن أحسن من صنفها هو ابن حبان رغم أنه أغفل أمورا ربما تدخل في شعب
- قرأت في إحدى الفتاوى أن من جامع زوجته في نهار رمضان وجبت عليه الكفارة وكذلك من زنا في نهار رمضان، فك
- كنت أريد أن أسأل عن ألعاب الزواج على الانترنت والمنتديات بمعنى أن أحدا ما يضع موضوعا ويرد عليه الناس