تشير دراسة عميقة لدوافع قضم الأظافر (الأيكتيومانيا) إلى ارتباط وثيق بمشاعر القلق والتوتر التي يتعرض لها الأفراد من مختلف الفئات العمرية، خاصة الأطفال والمراهقين. يعد هذا السلوك وسيلة لتخفيف التوتر مؤقتًا، حيث توفر حركات اليد المتمثلة في قضم الأظافر راحة جسدية ونفسية للشخص الذي يعاني من الضغوط النفسية. علاوة على ذلك، تلعب البيئة المحفزة للملل دورًا مهمًا في ظهور تلك العادة؛ إذ يلجأ البعض إلى قضم أظافرهم أثناء فترات الانتظار الطويل أو شعورهم بعدم وجود نشاط بديل لإشغال وقتهم.
بالإضافة لذلك، يُرجح أن يكون لسلوك قضم الأظافر جانب اجتماعي كذلك. فقد تظهر هذه العادة كتعبير ضمني عن الاحتياجات الاجتماعية غير المُلباة لدى الأطفال الذين يكافحون للتواصل مع الآخرين أو ممن يتم تجاهلهم باستمرار. وبالتالي، يمكن اعتبار قضم الأظافر طريقة لاستدعاء انتباه الغير وإظهار حاجة الطفل للحصول على مزيدٍ من الرعاية والدعم الاجتماعي. ومع ذلك، وعلى الرغم من بساطته الظاهرية، يجب التعامل مع هذا السلوك بحذر نظرًا لاحتمالية تعرضه لصاحب المشكلة لمشاكل جلد
إقرأ أيضا:الأساتذة والمعلمين وكافة الاطر التربوية (بمن فيهم الإداريين) هم عامل حاسم في قضية لا للفرنسة نعم للعربية، وفرض الفرنسية هي جريمة حرب