تبدأ رحلة الماء نحو التحويل إلى مياه شرب آمنة ومعقمة بمرحلتين أساسيتين هما الاستخراج والتنقية الأولية. هنا، يتم سحب الماء الخام من منابعه الطبيعية كالآبار والأنهار، ومن ثَمَّ يُخضع لمراحل تنقية مكثفة. تشمل تلك المراحل ترسب الرواسب الصلبة والثقيلة مثل الطمي والأوساخ في خزانات كبيرة، مما يسمح لها بالتساقط والتجمع في الأسفل.
بعد ذلك، تدخل عملية إدخال مواد كيميائية محددة تساعد في فصل المواد العضوية وغير العضوية بشكل فعال. بين هذه المواد الكلوريد والصوديوم (الملح) والفلورايد الذي يساهم في تحسين جودة الماء ويقدم فوائد صحية عامة. يلي ذلك استخدام فلاتر متخصصة لإزالة الجسيمات الصغيرة والمواد الكيميائية الضارة. أخيرًا، قبل التوزيع النهائي للمياه النقية، تمر بعملية تعقيم حاسمة باستخدام الكلور أو الأشعة فوق البنفسجية للتأكد من عدم وجود أي بكتريا أو فيروسات ضارة. بهذه السلسلة المعقدة من الخطوات، نضمن أننا نستهلك مياه نظيفة وآمنة تلبي احتياجات الحياة اليومية البشرية.
إقرأ أيضا:ابن الهيثم المؤسس الأول لعلم المناظر والفيزياء الحديثة ومن رواد المنهج العلمي- وبعد هذا الشك بدأ الخشوع وحلاوة الذكر ينعدم وبدأت العبادة تصعب وتشق علي، وأحياناً أبكي من الحالة الت
- ما تفسير حديث النبي صلى الله عليه وسلم رقم 1021 وما تفسير عترة آل البيت؟ وجزاكم الله خيراً.
- هل يا فضيلة الشيخ الدم المتكرر من الأسنان، وبلع المخاط الذي بالأنف واللعاب، وطعم الأكل الذي تجده في
- أنا امرأة متزوجة و لم أحمل إلا بعد 6 سنوات و نصف من الزواج، و قد اقترب موعد ولادتي (الشهر التاسع)، إ
- رقم السؤال: 2358184 جزاك الله خيرا يا شيخ. وأعلمك بأن الورثة يدعون بطلان الوصية بحجة عدم توقيع جدي ع