تستعرض نظرية القطيع التي وضعها وليام هاملتون منظورًا ثاقبًا لسلوك الإنسان الاجتماعي والانسجام البشري. وفقًا لهذه النظرية، يكون الأفراد مستعدين لتقديم تنازلات شخصية لصالح المصلحة العامة للمجموعة، مما يدل على قدرة فريدة للإنسان على العمل بروح التعاون. هذا السلوك ليس مدفوعًا بالحفاظ على النفس فقط؛ بل أيضًا بمشاعر الانتماء للعلاقات المتبادلة داخل المجموعات المختلفة مثل الأسرة، القبيلة، الدوائر الاجتماعية، والدولة. مثال بارز لذلك هو الالتزام بالأخلاق والقوانين المجتمعية دون وجود رقابة مباشرة، حيث يلعب الضغط الاجتماعي ودوافع المنافع المشتركة دورًا حاسمًا في توجيه تصرفات الأفراد نحو تلبية توقعات وقيم مجتمعهم.
بالإضافة إلى ذلك، تكشف نظرية القطيع عن آلية نشر الأفكار والمعتقدات عبر المجتمعات. فعندما يتم قبول فكرة جديدة من قبل عدد كبير من الأشخاص، يمكنها الانتشار بسرعة كموجة تمر عبر قطعان الأغنام – ومن هنا اشتقت النظرية اسمها. ويعكس هذا الجانب أهمية التواصل الاجتماعي والتأثير الجماعي في تشكيل الرأي العام واتخاذ القرارات الجماعية. وبالتالي، تقدم لنا نظرية هاملتون رؤى قيّمة حول التعقيد الغني
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : خْشِ- قرأت عندكم أن الماء المتغير بالكلور ومثله طهور، ولكن كان أحيانًا ينزل الماء من الصنبور أبيض اللون بس
- يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: « من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد »، هل هذا يعني أن: من أحدث
- (8989) 1979 XJ
- حصل بيني وبين زوجتي خلاف، وذهبت إلي بيت أهلها، وبعدها بيوم أردت أن أذهب بالأولاد إليها، فجاء أخي يقو
- ما معنى: أبرأ للذمة، وأحوط للدين؟ جزاكم الله خيرا.