تُظهر مسيرة تطور مناهج الفلسفة الحديثة رحلة فكرية غنية ومتنوعة امتدت عبر قرون عديدة، حيث سعت إلى استكشاف الأسئلة الجوهرية المتعلقة بجوهر الوجود والحقيقة ومعنى الحياة. انطلقت هذه الرحلة الفكرية مع الثورة العلمية في أوروبا خلال عصر النهضة، والتي مهدت الطريق أمام بروز المنهاج التجريبي. ركز هذا المنهج على أهمية التجربة العملية والإثبات كوسيلة لبناء المعرفة، مما أثرى المشهد الفلسفي في القرنين السابع عشر والثامن عشر.
وفي فترة لاحقة، ظهر المنهاج العقلاني، الذي قاد التفكير نحو استخدام العقل بطريقة منظمة ومنطقية لتحليل القضايا الفلسفية. وقد ترك مفكرون بارزون مثل ديكارت، سبينوزا، وهوبز بصمات واضحة في تشكيل التفكير العلمي والفلسفي الحديث. ثم أتبع ذلك ظهور المنهاج النقدي، الذي سلط الضوء على ضرورة انتقاد الأفكار والقيم والممارسات الاجتماعية لتقييم مدى ملائمتها وقيمتها. وكان كانط وأنجل من الرواد البارزين لهذا الاتجاه الفكري الجديد.
إقرأ أيضا:تقرير خاص: ملخص دراسة بحثية حول تأثير سياسة تدريس العلوم بالفرنسية على الهوية والمجتمع في المغربخلال القرن العشرين، تنوعت مدارس الفلسفة داخل إطار المناهج الثلاث الرئيسية السابقة، بما في ذلك فلس
- أخذت كتبًا من الجامعة دون أن أدفع ثمنها، وقيمة هذه الكتب 65 جنيهًا مصريًّا فقط لا غير، فهل ذلك يعد س
- قرأت لأحد يقول: (وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون) (الشورى 25). الحرف
- والبورغ
- توفي والدي، وترك ميراثا، واتضح أن عليه دينا. فإن دفعنا كل أمواله لتسديد الدين فلن يسدد؛ لأن الدين كب
- هل يجوز كتم العلم للحصول على درجات أعلى؟ فأنا أشعر بالحزن عند كتمه، مع كونه ليس من العلوم الشرعية، و