كان للإمام الحسن بن الهيثم دور بارز في تأسيس علم البصريات الحديث، حيث ساهم بشكل كبير في وضع أسس هذا العلم خلال القرن الحادي عشر الميلادي. نشأ ابن الهيثم في بيئة ثقافية غنية بالأندلس، مما أثر بشكل كبير على تشكيل شخصيته العلمية المبكرة. بدأ دراسته بالفقه والفلك والرياضيات، قبل أن ينجذب بشدة إلى دراسة الطب وعلم البصريات. من أشهر أعماله كتاب “المناظر”، الذي يعتبر أول عمل شامل ومعاصر في مجال علم البصريات. تناول الكتاب نظرياته الخاصة بتشتت الضوء وتشكل الصور المرئية وكيفية عمل العين البشرية والأجهزة البصرية الأخرى. كما تحدى ابن الهيثم العديد من الاعتقادات الشائعة آنذاك المتعلقة بدورات الفلك ومصدر الرؤية. بالإضافة إلى ذلك، قدم إسهامات كبيرة في الرياضيات من خلال تطوير طرق لحل المعادلات غير الخطية وإدخال مفاهيم جديدة مثل الجبر التصويري. لكن أهم إنجازاته تأتي من جهوده لتأسيس فروع متعددة لعلم البصريات، بما فيها الهندسة البصرية والإضاءة والبصريات الفيزيائية. وبذلك، يُعتبر ابن الهيثم مؤسساً فعلياً لعلم البصريات الحديث بسبب رؤيته الثورية ودراساته الدقيقة وعمله الجاد والمستمر الذي نقل هذا المجال إلى مستوى جديد تماماً.
إقرأ أيضا:كتاب الخوارزميات- تعاني زوجتي ومنذ فترة لا بأس بها من آلام في الرأس بشكل متكرر مع دوار تمت مراجعة عدة أطباء من اختصاصا
- CM.com
- ذهبت لإحدى النساء سألتني إن كنت استأذنت زوجي بالمجيء فقلت لها: لا، فقالت إن هذا لا يجوز، فقلت لها أن
- لاكليد، ميسوري
- تزوجت من فتاة وأنجبت منها أولاداً ونحن والحمد لله متفاهمان وسعيدان، ولكن كل خلافاتي مع أهلها وبالذات