تعالج الدراسات العلمية موضوع الصدمة النفسية بعمق، وتشير إلى أنها ظاهرة معقدة ومتنوعة الأسباب، حيث يعاني منها ما يقرب من 60% إلى 70% من الأشخاص خلال حياتهم. ومن أبرز مصادر هذه الصدمات هي تجارب الطفولة المؤلمة مثل العنف الأسري والانفصال العائلي والإساءة الجسدية والجنسية، والتي لها آثار مدمرة وطويلة الأمد. بالإضافة إلى ذلك، تلعب المشكلات العاطفية والعلاقات الإنسانية دورًا حاسمًا في خلق الصدمات النفسية، خاصة الانقطاعات الرومانسية والأسرية التي تترك جروحاً عاطفية عميقة. كذلك، تساهم الأزمات الطبيعية والكوارث كالزلازل والتسوناميات والبراكين في حدوث صدمات نفسية بسبب خسائر الأملاك وفقدان الأحباب. وفي ظل النزاعات المسلحة والحروب، تكون الأطفال أكثر عرضة لهذه الآثار السلبية نظرًا لصغر سنهم وقابلية ذاكرتهم لتسجيل مخاوف وإرهاق نفسي طويل الأمد. أخيرًا، يمكن لأحداث شخصية كالحوادث المرورية أن تسبب صدمات نفسية حتى للمحيطين بها وليس فقط المصابين مباشرة. ويتم تصنيف الصدمات النفسية إلى ثلاث فئات بناءً على شدتها: الحادة والمز
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكُرْفي- أنا أعيش في أوروبا، وقد تزوجت من مصري في إحدى الدول العربية عند أهلي لسهولة الإجراءات بالمحكمة الشرع
- أسعفوني بالإجابة يرحمكم الله في البداية أعذروني على جرأتي في هذا السؤال لكن الله يعلم مدى حاجتي للإج
- "ظهيرة مشمسة": أغنية لفرقة كينكس البريطانية عام ١٩٦٦
- أخو زوجتي لديه عمله الخاص وعليه ديون لإخوانه، وهو يعيل أباه وأمه، حاولت التأكد منه عدة مرات فيما إذا
- ما الحكم إذا قام زوجي بشراء أرضي بسعر أقل من سعرها في السوق بنية بيعها مرة أخرى، وبنفس الفترة لشخص آ