كانت معركة فتح عمورية حدثًا مفصليًا في حملات صلاح الدين الأيوبي لاستعادة الأرض المقدسة من سيطرة الصليبيين. تقع هذه المدينة الاستراتيجية الهامة شمالي شرقي تركيا حاليًا، وكانت بمثابة مركز حكم مهم للإمبراطورية البيزنطية آنذاك. برغم تحصينات عمورية الشديدة وبنائها فوق جبل شديد الانحدار، تمكنت القوات الإسلامية تحت قيادة صلاح الدين من اقتحامها بعد مسيرة شاقة وعبر تحديات طبيعية قاسية امتدت لشهور. واستخدموا فيها نيران المدفعية والقوس والسهام بالإضافة لتطبيق تقنية طيران جديدة أثارت رعب الدافعين بسبب عدم استعدادهم لها. وقد أسفر الانتصار عن ارتفاع معنوي كبير للقوات العربية وإظهار قوة الدولة الإسلامية للمنافسين. وإن كانت تلك المعركة ليست الأخيرة في الحرب ضد الصليبيين، فإن تأثيرها البالغ جعل منها إحدى أهم وأنجح المواجهات التاريخية في الفتوحات الإسلامية.
إقرأ أيضا:جواب سؤال: هل يوجد المثنى في الدارجة المغربية؟- حدث خلاف بيني وبين زوجتي، على ألا يبيت ابني خارج المنزل سواء عند أهلي، أو أهلها. وغضبت منها، وحلفت ع
- ما البرهان الذي جاء في الحديث: «وأن لا ننازع الأمر أهله، إلا أن تروا كفرًا بواحًا عندكم فيه برهان»
- أنا رجل متزوج منذ 6 أشهر، وأنتظر مولودي الأول إن شاء الله. سؤالي: زوجتي الكريمة، تربت عند أشخاص ليسو
- 1- نحن طلبة قد تمكنا بفضل الله من ختم القرآن الكريم حفظا ، وهنا في ليبيا شبه عادة بأن الطالب الذي يخ
- أرجو توضيح حكم الصدقة عن الجنين في بطن أمه؟