الزئبق، الذي يتميز برمز Hg ورقم ذري قدره 80، يعد أحد أكثر العناصر شيوعًا تاريخيًا بفضل خصائصه الفريدة. إحدى أبرز تلك الخصائص هي درجة غليانه المنخفضة نسبيًا والتي تبلغ حوالي 356.7 درجة مئوية (أو ما يقارب 674 درجة فهرنهايت) عند الضغط الجوي القياسي. هذه الخاصية جعلته خيارًا مثاليًا لصنع أدوات قياس الحرارة والضغط مثل الترمومترات ومقاييس ضغط الدم منذ القدم. ومع ذلك، يجب التعامل مع الزئبق بحذر كبير لأنه سام جدًا وقد يتسبب في مشكلات صحية خطيرة عند استنشاق بخاره أو ابتلاعه دون قصد. بالإضافة إلى ذلك، تتمتع خاصية أخرى فريدة لهذا العنصر وهي درجة انصهاره المرتفعة نسبياً -حوالي -39°C- مما يجعله أحد عدد محدود من المواد التي تجمد فوق الصفر المئوي وتغلي تحت نقطة تسخين الماء. وبالتالي، فإن فهم طبيعة الزئبق وأهميته المتنوعة يستوجب دائمًا مراعاة مخاطر سلامته البيئية والصحة العامة.
إقرأ أيضا:مدخل الى تاريخ وفنون الشاوية- أنا خائف أن أكون أظلم زوجتي عندما أنصر أبوي عليها دائما حتى لو كانا مخطئين، وأنا مغترب. فهل لو قلت ل
- شيخنا الكريم ، هنالك آية كريمة في سورة الأحزاب وهي آية 52 وأود توضيحها حيث إنني في حيرة من الأمر وهي
- أنا وإخواني ورثة لوالدي رحمه الله . له أراضي ( يتم رزاعتها: عام قمح أو عدس وما شابه ذلك ) وهذه الأرا
- كثير من الرجال (يتمنون الموت)
- أنا مهندس مدني أعمل في إحدى شركات المقاولات بعض الأعمال المنفذة في الموقع، والموجودة في عقد المشروع