بلدة عمورية، الواقعة في شمال شرق تركيا، هي موقع أثري وتاريخي ذو أهمية ثقافية كبيرة. تتميز بكونها نقطة استراتيجية عند التقاء نهري الفرات والخابور، ما جعلها محورًا تجاريًا وثقافيًا طوال تاريخها الطويل الذي يعود لأكثر من ألفي عام. بدأت شهرتها كمركز إداري وآزنانٍ أثناء الحقبة الآشورية والبابلية، ثم زادت أهميتها خلال العهد اليوناني بإدارة الإسكندر الأكبر. ولكن كان للتأثير العربي الإسلامي أكبر الأثر حيث فتحها الصحابي عقبة بن نافع عام 639 ميلادي ليصبح لها دور أساسي كقاعدة عسكرية واستيطانية للأمميات العربية السابقة مثل الأموية والعباسية والسلاجقة والأيوبيون. وظلت تلعب دوراً استراتيجيًا في الدفاع عن الحدود الشرقية للإسلام خلال النزاعات بين الصفويين والعثمانيين. رغم الدمار الكبير الذي لحق بها نتيجة الهجمات الدموية، إلا أنها حافظت على مكانتها باعتبارها موقعًا أثريًا مميزًا يحكي قصص العديد من الحضارات بما فيها المقابر الفرعونية والقصور المسيحية والمعالم الإسلامية الأخرى.
إقرأ أيضا:القبائل العربية بالمغرب (من كتاب المستصفى من أخبار القبائل العربية بالمغرب الأقصى)- أعاني من وسواس في قراءة الفاتحة في الصلاة أتعبني كثيرا لدرجة أنني أصبحت أقرؤها بصوت عال وأصبحت أخشى
- List of Myanmar representatives at international male beauty pageants
- باختصار شديد أنا أحب الموسيقى من صغري ، و عندما كبرت عرضت علي العديد من الفرص للعمل ، لكني أعلم كل ا
- اشتريت سنة 2000 شقة، فقرر إخوتي الذكور مساعدتي بمبلغ قدره 20000 درهم مغربي، قام أحدهم بدفعها نيابة ع
- Huxley Pig