يتناول النص موضوع الوباء بتعمق، موضحًا أنه مصطلح يستخدم للإشارة إلى حالات المرض الخطيرة والمتفشية بسرعة ضمن مناطق جغرافية محددة. يتميز الوباء بانتشار مفاجئ وسريع يفوق المعدلات العادية، وغالبًا ما ينتج عن سبب جديد وغير مألوف في تلك المنطقة. يعرض النص أيضًا نماذج تاريخية لأوبئة مدمرة، مثل “الموت الأسود” (الطاعون) الذي اجتاح أوروبا خلال القرن الرابع عشر وراح ضحيته ثلث السكان تقريبًا، وكذلك وباء الإنفلونزا الإسباني أثناء الحرب العالمية الأولى الذي أزهق أرواح ملايين الأشخاص حول العالم.
بالإضافة لذلك، يسلط الضوء على أمثلة حديثة للأوبئة مثل السارس SARS والتي أدت لمقتل عدد كبير من الناس رغم عدم اعتراف المنظمة الصحية العالمية بها رسميًا كوباء. ومع ذلك، تؤكد الدراسة ضرورة توسيع نطاق تعريف الأوبئة لتشمل الأمراض غير المعدية كتلك المرتبطة بالشيخوخة والإصابة بالسرطان نظرًا لإحصائيات الوفيات الكبيرة الناتجة عنها سنويًا. ويذكر كيف طور الإنسان عبر الزمن وسائل فعالة للمناعة ضد العديد من الأوباء بوسائل طبية متنوعة لكن تزايد الحركة البشرية وانتقالاتها زاد بدوره
إقرأ أيضا:اللغة العربية الجامعة لكل المغاربة