حق الفيتو، والذي يُطلق عليه اسم “أنا أبقى” باللغة اللاتينية، يمثل آلية مثيرة للجدل للغاية داخل الأمم المتحدة. هذه السلطة الممنوحة للأعضاء الدائمين الخمسة – الصين، فرنسا، روسيا، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة – تسمح لهم برفض أي قرار مطروح أمام مجلس الأمن بمجرد اعتراض واحد منهم. رغم أن هدف إدخال هذا الحق كان حماية التوازن الدولي وضمان مشاركة القوى العظمى في عملية صنع القرار الأساسية للحفاظ على السلام والأمن العالميين، إلا أنه تعرض لانتقادات كثيرة لاستخدامه المتكرر لتحقيق مصالح خاصة وليس تعزيز العدالة العالمية.
على الرغم من ذلك، هناك من يدافعون عن حق الفيتو باعتباره وسيلة فعالة للحفاظ على نظام عالمي متعدد الأقطاب بعيدا عن المركزية السياسية والاقتصادية التي قد تؤدي إلى عدم الاستقرار. لكن النقاش حول مدى شرعية وفعالية هذا الحق لا زالت قائمة حتى الآن، حيث أثرت على طبيعة السياسة الدولية وفهمنا للمبادئ الأخلاقية للديمقراطية ودور المؤسسات الموحدة للقانون والدبلوماسية في تحقيق الإنصاف العالمي. وبالتالي يمكن اعتبار حق الفيتو سيفًا دبلوماسيًا ذا حدين؛ فبينما يحقق بعض الهدف منه في الحفاظ على التوازن الدولي، فإن است
إقرأ أيضا:كتاب الخوارزميات- هل تجوز إقامة الصلاة في مكان، والصلاة في مكان آخر؟
- أين تضع المرأة يداها في الصلاة على البطن أم فوق الصدر؟ وجزاكم الله كل خير.
- ذكرتم في الفتوى رقم: 288607 أن الخوارق وقوعها جائز عقلاً وشرعاً، ولكني كنت عندما أرى مثلاً في الألعا
- لقد شاهدت أحد المقاطع من قناة مشهورة جدا في الويب، تتحدث عن أمر الإسلام بقتل الكلاب السوداء. وعندما
- ما حكم إعطاء زكاة الفطر إلى الوالدة حيث أنها لا مصدر رزق لديها ولا سكن خاص تسكن فيه وإنما تسكن عند ز