لقد أحدث الإنترنت ثورة حقيقية في قطاع التعليم، حيث غير جذريًا طرق البحث والتعلم لدى الطلاب والمعلمين على حد سواء. فقد أتاحت الشبكة العنكبوتية العالمية مصدرًا معرفيًا واسع النطاق ومتكاملًا يمكن الوصول إليه بسهولة من أي موقع وجغرافيّة دون الحاجة إلى الاعتماد فقط على المصادر المحلية المحدودة. وقد مكّن هذا النهج الجديد العديد من الأفراد ممن كانوا سابقًا بعيدين عن الحصول على تعليم نوعي بسبب عوامل جغرافية وزمنية من الانخراط في دورات دراسية متنوعة عبر المنصات الرقمية.
كما ساهم ظهور الإنترنت أيضًا في تطور أشكال جديدة للتدريس مثل التعلم الإلكتروني الذي يتيح المرونة اللازمة للحضور الفعلي للفصول الدراسية التقليدية. علاوة على ذلك، مكنت البنية التحتية الرقمية الجامعات والمؤسسات الأكاديمية الأخرى من عرض محتواها التعليمي ودعمه بصورة مرئية رقمية غنية بالموارد التفاعلية. وعلى الرغم مما سبق ذكره حول بعض السلبيات المحتملة المرتبطة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية وغيرهما خلال جلسات الدراسة، إلا أنه عند إدارة تلك العوامل بحكمة واتزان، تصبح تكنولوجيا الإنترنت أداة فعالة للغاية لدعم عمليات التعلم وتعزيزها نحو تحقيق أفضل النتائج الإيجاب
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الْكياطن- رجل طلق امرأته وهي حامل، وتزوجت بعد أن وضعت طفلها بشهر، فهل هذا الزواج صحيح أم لا؟
- هل من الممكن مساعدتي بإعطائي دعاء أو صلاة يستجاب من خلالها الدعاء؟
- هل يجوز إعطاء المهر بدون شهود؟
- حمل رجل ما يعتقد أنه مواد منشطة بقصد الاتجار، وتم توقيفه، وبعد تحليل المادة تبين أنها ليست مواد منشط
- تحية طيبة لكل العاملين في الموقع وكل من ساهم وأرشد لطريق الهداية بإذن الله.... أنا سني 59سنة بنت وضر