في نقاش حواري غني بالأفكار، سلط المشاركون الضوء على أهمية تقوية الشخصية باعتبارها أداة رئيسية للتغلب على تحديات الحياة اليومية. وفقاً لما طرحته آية القاسمي، فإن تقوية الشخصية ليست فقط ثقة بالنفس، ولكنها تشمل تنمية مهارات الاتصال، التفكير النقدي، والقدرة على التحكم بالعواطف. وبالتالي، فهي عملية مستمرة تحتاج إلى دعم وتعزيز من خلال التعليم.
بدرية البكري شددت على الجانب النفسي لهذه العملية، مؤكدة أنه يجب علينا إعادة النظر في نظرتنا لأنفسنا والعالم من حولنا لتحقيق تغييرات جوهرية. هذه التغييرات الداخلية تتطلب التزاما بالعمل الجاد والتحدي الدائم للعوائق النفسية. أما ملك اليعقوبي فقد ربط بين التعليم وتقوية الشخصية بشكل مباشر، موضحة أن التعلم المستمر يوفر الأساس اللازم لهذا النوع من التغيير الداخلي. بفضل التعلم المتواصل، يتم فتح المجال أمام أفكار جديدة ومعارف متنوعة تساهم في بناء شخصيتنا وتحسين قدرتنا على مواجهة الصعوبات.
إقرأ أيضا:كتاب دلالات وتفسير النتائج المخبرية- هل حساب المتزوجة يوم القيامة مثل حساب غير المتزوجة، مثلا وجود فتاة متزوجة متدينة تغض البصر وتلتزم بش
- بعض الناس عندما يقروؤن القرآن لا يسجدون في مواضع السجدة هل السجود واجب وهل يأثم من تركه؟
- ما الحكم الشرعي الذي يطبق على من يسرق صور امرأة عفيفة ويهدد زوجها بهذه الصور على أن يدفع له مبلغا كب
- والدي رجل في الستين، صحته جيدة جدًّا جدًّا، ولا يعاني من أية أمراض، وهو ميسور الحال، يقوم بأفعال مشي
- هناك شركة تقوم ببيع الخمور، والسجائر، ومنتجات كهربية، وعطورا. وأبي يعمل في الجمارك فيفرض الجمرك عليه