تحكي قصة “زرقاء اليمامة” عن امرأة فريدة من نوعها تتمتع ببصر خارق، حيث تستطيع رؤية الأشياء التي تبعد مسافة ثلاثة أيام سيرًا على الأقدام. هذا القدرة الاستثنائية أكسبتها شهرة كبيرة في مجتمعها المحلي، خاصة بعد أن بدأ الناس يلاحظون قدرتها على التنبؤ باقتراب الغزاة وتقديم الإنذارات المبكرة لهم. كانت زرقاء جزءاً أساسياً من حياة أهل تلك المنطقة النائية، معتمدين عليها بشدة في تقييم الوضع الأمني واتخاذ القرارات الحاسمة.
مع مرور الوقت، تعرضت زرقاء لموقف اختبار حقيقي عندما هاجمت قبيلة أخرى واحتهم الآمن. حاولوا خداعها بتعليق أغصان كثيفة من الأشجار لإخفاء وصولهم، لكن بفضل حدسها الثاقب، اكتشفت زرقاء أمرهم فوراً. أدى ذلك إلى زيادة الشكوك حول صدقية تنبؤاتها بين أفراد المجتمع. وعلى الرغم من كل شيء، واصلت زرقاء القيام بواجباتها دون خوف أو تردد. ومع ذلك، فإن جهودها لم تكن كافية لمنع القبيلة الغازية من شن هجوم مفاجئ أثناء الليل، والذي انتهى بحادث صادم – قتل قائد العدو لكلا عيني زرقاء بعناية شديدة تحت
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : درق- أتوفر على بطاقة تحدد جنس المولود حسب الشهور التي يقع فيها الحمل، ما موقف الشرع الإسلامي من تطبيق هذه
- أوسن
- هل صح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه تمنى أنه دفن مع أصحابه في أحد، أو بنحو هذا الكلام؟ وجزاك
- نحن أخوان وست أخوات، قام والدي باستقطاع جزء من أرض وتخصيصها لأختين لي وذلك لرغبتهن بالبناء عليها، وق
- نحن في مصر نخرج زكاة الفطر من غالب قوت بلدنا ومنها المكرونة، فقام أحد الإخوة بإنكار ذلك علينا لعلة أ