توفي صخر بن عمرو، الفارس الشجاع من بني سليم، بعد رحلة مليئة بالشجاعة والفروسية. أصيب بجروح خطيرة في غزوة ضد بني أسد، مما أدى إلى مرض طويل دام قرابة السنة. خلال هذه الفترة، كانت زوجته سليمي تجيب عن استفسارات أبناء قبيلته حول حالته بقولها “لا هو حي فُيرجى ولا هو ميّت فيُنعى”، مما يعكس مدى خطورة حالته. في النهاية، فارق الحياة تاركًا وراءه حزنًا شديدًا بين أبناء قبيلته وأهله، خاصة أخته الخنساء التي أبدعت في رثائه. رغم أن الخنساء كانت شاعرة متميزة في الجاهلية، إلا أن شهرتها زادت بعد رثائها لصخر. توفي صخر بن عمرو تاركًا إرثًا من الشجاعة والفروسية، وذكرى خالدة في قلوب أحبائه. رحلته إلى الأبدية كانت نتيجة لشجاعته التي لا تتزعزع، والتي جعلت منه فارسًا لا يُنسى في تاريخ العرب.
إقرأ أيضا:كتاب العلاج بالأوزون والطب المتكاملمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا صاحب الفتوى رقم: 364033. عمي قال لي باللفظ: «أوكلك على أن تبيع بضاعتي، وإذا كانت هناك بضاعة تعرف
- ما طرق إزالة النجاسة؟ وهل النجاسة تزول بعد فترة زمنية؟ فلديّ حذاء يغلب على ظني أنه تنجّس منذ أكثر من
- كل عام وأنتم بخير بحلول الشهر الفضيل في قريتنا مسجدان عند ثبوت هلال شهر رمضان شرع في صلاة التراويح ق
- Yevhen Zhylin
- سؤالي -يرحمكم الله- حول البيع بالمرابحة في المغرب. أعلم أن العلماء في المغرب أجازوها، لكني أريد أن أ