يعاني النظام التعليمي التقليدي من عدة عيوب ومحددات جوهرية أثرت سلبًا على فعاليتها وكفاءتها. أولى هذه العيوب هي اتباع نهج “واحد يناسب الجميع”، حيث يتجاهل تنوع الاحتياجات التعلمية للطلاب؛ إذ تركز المناهج الموحَّدة على السرعة والأداء دون مراعاة فروقات القدرات والفهم بين الطلاب. بالإضافة إلى ذلك، يعتمد هذا النظام بشدة على اختبارات نهائية تقيس أداء الطلاب بطرق سطحية، مما يدفع الطلاب إلى الحفظ عوضًا عن الفهم والاستيعاب العميق للمواد الدراسية. كذلك، يساهم التركيز المكثف على الاختبارات في خلق ضغوط نفسية عالية لدى الطلاب، مما يعيق بيئة التعلم الصحية والإيجابية.
كما تكشف البيئات الصفية التقليدية عن محدوديات أخرى تتمثل في افتقارها إلى التفاعلية والابتكار اللازمين لجذب انتباه الطلاب وتحفيز نموهم المعرفي الشامل. فالافتقار إلى الفرص الكافية للتعبير الشخصي والمعالجة الذاتية للأمور ذات الصلة بالحياة اليومية قد يؤدي لفقدان حماس الطلاب وانخفاض مستوى مشاركتهم. أخيرًا، يبدو واضحًا أن النظام التعليمي التقليدي قصير النظر عندما يتعلق
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: القضية اللغوية في العالم العربي- ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم، أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، فكيف نفهم هذا المعنى رغم أن أهل
- قرأت في فتوى سابقة أن سلس المني يوجب الوضوء فقط عند كثير من العلماء، فهل هذا يعني أنه لا يجب الغسل ك
- هل كل من يموت يرى بعينيه ملك الموت سواء كان كافراً أم مؤمنا ونزعته للروح بالنسبة للمؤمن هل تكون بنفس
- هل إذا حال شعري بسبب طوله بين جبهتي وبين موضع السجود لا تقبل صلاتي، وما حكم صلاتي عندئذ؟ وجزاكم الله
- هل يكفر من أنكر وجود السحر؟