تركز التربية البراجماتية، باعتبارها نهجًا تعليميًا مبتكرًا، بشكل أساسي على توفير تجارب عملية تساعد الطلاب على تطبيق ما يتعلمونه في حياتهم اليومية والمحيط العملي. تتمثل إحدى أهم أهدافها الرئيسية في تشجيع التعلم القائم على الخبرة الشخصية؛ حيث يُشجع المتعلمون على اكتشاف واستكشاف المعلومات بأنفسهم عبر التجارب المباشرة والتكرار المستمر، مما يؤدي إلى فهم عميق للمادة الدراسية.
بالإضافة إلى ذلك، تسعى التربية البراجماتية جاهدة لتطوير مجموعة واسعة من المهارات الحياتية الضرورية لإنجاز ناجح في الحياة الواقعية. وتشمل هذه المهارات إدارة الوقت بفعالية، والعمل ضمن فرق، وحل النزاعات بطريقة سلمية وبناءة – وهي كلها عناصر ضرورية لبناء شخصيات مكتملة ومتوازنة. علاوة على ذلك، فإن أحد مبادئها الأساسية هو تعزيز الاحترام للتعدد الثقافي والفكري. فهي تدعو إلى تقبل الآراء المختلفة واحترام التنوع بين أفراد المجتمع التعليمي الواحد، الأمر الذي يخلق بيئة تعليمية شاملة ومنفتحة للأفكار الجديدة. أخيرًا وليس آخرًا، تستهدف التربية البراجماتية غرس روح المواطنة المسؤولة لدى شب
إقرأ أيضا:كتاب أسس الكيمياء الصناعية- شخص وجبت في أغنامه زكاة شاة واحدة. السؤال: كيف يخرجها؟ هل يجوز له أن يذبحها، ويوزع لحمها على الفقراء
- هل يكون يميني أمام قاضى محكمة صحيحاً على تاريخ أو فترة مسجلة بالتقريب لا توجد مستندات عليها (فمثلاً
- نحن نعيش في بلد غير بلدنا، وعندما ننزل في الإجازة نشتري هدايا للأهل، ولكن عائلتنا جميع بناتها يرتدين
- لو سمحتم، أريد أن أسأل عن مسافة السفر، التي لا بد أن يكون مع المرأة، فيها، محرم. فأنا أسافر إلى الجا
- تحتوي الأخبار على كلمات صريحة مثل: بلد كذا تطلق خدمة حافلات جديدة –إطلاق مشاريع كذا. هل من سبقه ل