في القرآن الكريم، يتجلى اتساع وقدرة لغة الضاد بشكل واضح من خلال استخداماتها المتنوعة للأفعال الماضية. فعلى الرغم من كون “قال” مضارعاً، فإن السياق ينقل المعنى إلى ماضي، مما يؤكد براعة تركيب اللغة العربية. كذلك، تستخدم عبارة “أرسلنا”، وإن كانت تشير للمستقبل (الأمر)، إلا أنها تذكر الحدث التاريخي لنزول الوحي والإجابة عليه. بالإضافة لذلك، تكشف جملتان باستخدام “لا يملك” عن عدم الملكية الفعلية بدلاً من الحالة الحالية. أما بالنسبة لجملة “بنينا السماء بأيدٍ”، فتدل على حدث تاريخي راسخ وحقيقة دائمة عبر الزمن. وأخيراً، تقدم آية فتح المؤونة ثلاث حالات زمنية مختلفة -ماضي- بواسطة “فتوحوا”، و-“حال”- بـ”وجدوا”، و-“مستقبل”- بـ”آذنوا”. هذه الأمثلة وغيرها الكثير تؤكد مكانة الفعل الماضي في جمالية وبناء قوة نصوص القرآن الكريم، وتعكس العمق والفخامة الشاملان لنظام اللغة العربية الغني.
إقرأ أيضا:فتوحات الوليد بن عبد الملك.. العصر الذهبي للدولة الأموية- شمال تاراوا (دائرة انتخابية)
- بورغ بروتش
- أود السؤال عن حكم إجراء علاج تقويم جراحي للفك والأسنان؛ لعلاج الإطباق الخاطئ وسوء التنفس، كما يتضمن
- في حديث للرسول صلى الله عليه وسلم أن رجلا دخل الجنة، وغفر الله له، بسبب كلب سقاه. هل هذا معناه أن كل
- رجل يريد دخول جيش دولة كافرة, ويلزمه بعد التدرب أربعة أشهر الحلف على أن يدافع عن الدولة إذا أراد الا