خلال فترة الحكم المملوكي، والتي امتدت من القرن الثالث عشر وحتى نهاية القرن الخامس عشر الميلادي، برز مجتمع مصري نابض بالحياة يتميز بتنوع ثقافي واجتماعي غني. حيث شكل نظام طبقي واضح الهيكل، بدءاً من الحكام التركيين والبدو، مروراً بالأمراء والقادة العسكريين، ثم التجار والصناع وأصحاب الأعمال، وأخيراً الفلاحين والأجيرين. وعلى الرغم من التباينات الطبقية الظاهرة، إلا أن هذا المجتمع استطاع تحقيق قدر كبير من المرونة والتفاعل مع مختلف الأديان والثقافات.
كان الدين الإسلامي عنصرًا محوريًا في تشكيل حياة الناس خلال تلك الفترة، حيث تأثر التعليم والشريعة الإسلامية والسلوكيات اليومية بكل جوانب المجتمع. كما لعبت المرأة دورًا مهمًا في مجالات مختلفة مثل التجارة والفقه والحرف اليدوية، فضلاً عن كونها زوجات لأمراء ومماليك وأمهات لملوك مستقبليين. وقد أثرت مشاركة المرأة سياسياً دون اعتراف رسمي عليها وتاريخيًا.
إقرأ أيضا:كتاب الفيزياء بين البساطة والدهاءوفي الجانب الاقتصادي، حققت مصر مزيداً من التطور بفضل موقعها الاستراتيجي كممر رئيسي للتجارة البحرية عبر البحر المتوسط. ازدهرت الصناعات المحلية كالزراعة والمعادن والخزفيات، مما جعل البلاد مركزاً هاماً للحركة
- وينبورغ
- أنا لدي حد معقول من الدين أؤدي حقوق الله على قدر المستطاع والحمد لله ولكن أشعر بشيء من غضب الله بسبب
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أكثروا من شهادة أن لا إله إلا الله قبل أن يحال بينكم وبينها» فهل
- طلقت امرأتي قبل أربع سنين طلقة واحدة، فهل يمكنني أن أرجعها أم هذا طلاق بائن؟
- حدثت مشكلة بيني وبين أهل زوجي، ثم اعتذرت لأهل زوجي واعتذرت لزوجي، ولكنه لم يقبل، وأهانني وضربني. وأن