يتناول الأدب الأخلاقي في البحث الميداني مجموعة من القواعد الأساسية التي تهدف إلى ضمان نزاهة ودقة نتائج الدراسات الاجتماعية والإنسانية. أولى هذه القواعد هي احترام خصوصية الأفراد والمجتمعات، حيث يجب على الباحثين حماية هويات المشاركين وعدم استخدام المعلومات الشخصية دون إذن واضح وصريح. ثانياً، تشدد أهمية الشفافية في كافة مراحل البحث، مما يعني إبقاء جميع أصحاب المصلحة مطلعين على غاية الدراسة وطرق تنفيذها وآثارها المحتملة.
بالإضافة لذلك، يؤكد الأدب الأخلاقي على ضرورة حفظ بيانات البحث بأمان ومنع الوصول إليها إلا لمن هم مخولون بذلك. كذلك، يدعو لاستخدام عادل ومتوازن للموارد المجتمعية مع تجنب أي مكاسب شخصية غير ضرورية. وفيما يتعلق بالموافقة، فهو يقترح الحصول عليها بصورة طوعية ومستنيرة من المشاركين بعد توضيح طبيعة التجربة وفوائدها عليهم. أخيرا وليس آخرا، يشدد على أهمية تقدير دعم المجتمع وتعزيز العلاقات الإيجابية معه عبر تقديم المساعدة المعرفية والمادية عندما يكون ذلك ممكنا. كل هذه الخطوات تساهم في ترسيخ ثقافة أكاديمية قائمة على الاحترام والنزاهة.
إقرأ أيضا:قبيلة زعير العربية- استحلفني شخص بالله على أن لا أقول تنبيها نبهني إياه من جماعة لأحد ربما تجنبا للفتنة، فقلت هذا التنبي
- مرة وضعت في الغسالة ملابس كثيرة، فوجدت غطاء السرير به لون أصفر كمية كبيرة، وضعتها في مجفف الملابس، ث
- حفظكم الله يا شيخ وأطال في عمركم على خدمة الإسلام والمسلمين. يا شيخ لن أطيل.. قصتي إننا كان ولله الح
- أشكركم على هذا الموقع وأسأل الله تعالى أن يجعله في ميزان حسناتكم... سؤالي هو: قرأت في بعض الكتب أن ا
- قال النووي -رحمه الله- في كتابه المجموع: (يَحْتَجُّ الشَّافِعِيِّ بِالْمُرْسَلِ إذَا اعْتَضَدَ بِأَح