تُعد نظرية جان بياجي عن التطور المعرفي إطارًا أساسيًا لفهم كيفية نمو القدرات العقلية للأطفال. وفقًا لهذه النظرية، يمر الأطفال بمراحل متتابعة من التطور العقلي، تبدأ بالمرحلة الحسية الحركية التي تمتد من الولادة حتى عمر السنتين، حيث يتعلمون إدراك العالم من خلال حركات أجسامهم وتجاربهم اليومية. بعد ذلك، تدخل مرحلة العمليات المكانية المحلية (بين سنتين وثلاث)، والتي تتميز بتحكم أفضل في ردود أفعالهم وأفعالهم الأساسية. أخيرًا، يأتي دور مرحلة العمليات الرسمية الشكلية (من أربع إلى خمس سنوات) حيث يظهر الأطفال قدرتهم على التفكير المنطقي والمجرد وحل المشكلات بطرق ابتكارية.
تساعد هذه النظرية التربويين على تصميم استراتيجيات تعليم فعالة تراعي مراحل النمو المختلفة لكل طفل. مثلاً، “التعميق” – وهو الربط بين موضوع جديد وقدرة معرفية قائمة بالفعل لدى الطالب – يمكن أن يكون وسيلة ناجحة لتسهيل التعلم. لقد أثبتت آثار نظرية بياجي أهميتها ليس فقط في التعليم المبكر ولكن أيضًا في مجالات أخرى مثل القراءة والكتابة والحساب. بالإضافة لذلك، تؤكد النظرية على أهمية فهم آليات العمل
إقرأ أيضا:جينات الاندلسيين بين الواقع العلمي والتدليس- لقد قبلت وظيفة في شركة وهي أخصائي سكرتارية ولم أخبر زوجي بالمسمى الوظيفي وأخبرته أني أعمل في الترجمة
- سؤالى((كيف أفهم معنى حسنات التطوع التى بالصيام التطوع ونوافل الصلوات وقراءة القران أى أننى بقراءة ال
- أخي قاطعني أنا وأختي ولا يريد أن يكلمنا أو يرد علينا السلام، لأن زوجته قامت بإفساده علينا ولا يريد أ
- Forest-en-Cambrésis
- أولا بارك الله لكم وفيكم و نفع بكم.أود السؤال عن حكم لبس خاتم الزواج من فضة للرجل بنية التقليل من ال