أنواع المعرفة العلمية تصنيفها وخصائصها

تنقسم المعرفة العلمية وفقاً للنص إلى قسمين رئيسيين هما: المعرفة الضمنية والمعرفة الصريحة. تشير المعرفة الضمنية إلى الخبرات الشخصية والفكرية للمتعلم والتي قد تكون فريدة بالنسبة له، مثل معرفته بالتكنولوجيا أو نظرياته حول العالم. بينما تعتبر المعرفة الصريحة أكثر رسمية واستناداً إلى مؤسسات أكاديمية ودراسات منظمة، وهي ما يُعرف عادة بالمحتوى الأكاديمي التقليدي.

وتمتلك المعرفة العلمية مجموعة من الخصائص المميزة لها. أولها موضوعيتها؛ إذ إنها مستقلة عن الأشخاص والمجتمعات المختلفة لأنها تستند إلى حقائق عامة قابلة للتطبيق على الجميع. ثانياً، ترتبط هذه المعرفة بالأحداث الواقعية المرئية التي يمكن اختبارها عبر الحواس، مما يجعلها ظواهر قابلة للملاحظة بشكل مباشر. كما تهتم بدراسة الظواهر الفردية ثم توصل إلى استنتاجات عامة بعد تحديد أوجه التشابه بين تلك الظواهر. بالإضافة لذلك، تعد المعرفة العلمية عالمية ومتكاملة ومتطورة باستمرار بفضل جهود الباحثين المختلفين ثقافياً. ويتضمن هذا النظام أيضاً اتباع نهج منطقي متماسك عند التعامل مع المعلومات الجديدة بما يحافظ على انسجام النظريات القديمة مع الحديثة. وأخيراً،

إقرأ أيضا:الصيد بالصقور والجوارح بالمغرب العربي
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
العيش الصحي التوازن بين العمل والحياة الشخصية والعادات الصحية
التالي
دليل شامل لأفضل الكتب المتخصصة بالتجارة العالمية

اترك تعليقاً